الثورة نت../
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان .. صف واحد كالبنيان”.
وأكد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات.
كما أكدوا مواصلة الدعم والإسناد لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية والإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركاؤه.
وعبروا عن خالص العزاء لقائد الثورة وحركة حماس والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الحرة في استشهاد المجاهد الكبير القائد الشهيد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيداً وهو يدافع عن الدين والأرض والعرض وشرف الامة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وقضائية وأمنية، إلى السير على درب الشهداء العظماء والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين المحتلة المستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وكذا بالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودماء.
وبارك البيان للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان في مشهد بطولي يشفى صدور المؤمنين ويخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، فخيب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم.
كما حيا تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الاسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.
وخاطب البيان أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة “ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر ولم يمنعهم من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين”.
وأضاف “استيقظوا من غفلتكم وسباتكم، وتحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التأريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتنا لأعدائها”.
كما خاطب البيان العدو الصهيوني والأمريكي “ها هو عام قد ولّى سجلّتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، اعلموا بأن استمراركم في إجرامكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يُغير في حتمية زوال كيانكم المجرم والعاقبة للمتقين”.