جيش الاحتلال يقر بمصرع وجرح 5614 من ضباطه وجنوده في معارك غزة

205شهداء وجرحى في ست مجازر جديدة والمقاومة تجهز على عشرات من جنود العدو

 

 

الثورة / وكالات

واصل العدو الصهيوني شن غاراته الوحشية على قطاع غزة، وارتكابه المزيد من المجازر بحق المدنيين ، في اليوم الـ376 من العدوان، وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 65 شهيدا و140 جريحا.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ألفا و409 شهداء و99 ألفا و153 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع شمالي غزة “كارثي” حيث لا يعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال “يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة “تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية”.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها غرب مدينة جباليا البلد، شمالي القطاع، استهدفوا جرافة “دي -9” عسكرية في حي القصاصيب، كما فجّروا مبنى فُخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان، وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح.
وفي شمال مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس بقذائف الهاون.
أما في جنوب القطاع، فأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة “دي -9” عسكرية إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة الريان شرق مدينة رفح.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها وسط مخيم جباليا شمالي القطاع وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعوا في كمين مركب استهدف 3 دبابات ميركافا باستخدام عبوات شواظ وقذائف “تاندوم” و”آر بي جي” المضادة للدروع، وذلك في حي القصاصيب.
في المقابل، قال جيش العدو إن 4895 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 727 وصفت جراحهم بالخطيرة. وأن 740 جنديا قتلوا منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 353 بالمعارك البرية.
ويتكتم العدو على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة وعدوانه على لبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابته المشددة.

قد يعجبك ايضا