التأكيد على أن الـ7 من أكتوبر يوم تحول في تاريخ الأمة وخطوة هامة للتحرر من الاحتلال

تواصل الاحتفالات والفعاليات بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى

الثورة / محمد المشخر/ أحمد كنفاني/ سبأ

صنعاء
نظم المركز اليمني لحقوق الإنسان، أمس، ندوة قانونية حقوقية بعنوان”7 أكتوبر مشروعية الاستقلال وطرد المحتل”.
وفي افتتاح الندوة، أوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي وأذنابه كانوا يراهنون على أن طوفان الأقصى المبارك سيتم القضاء عليه في بضعة أيام ونحن الآن نحتفي بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى المبارك.
وقال: “في حين تنصلت الأنظمة العربية عن مسؤولياتها الدينية والقومية والأخلاقية كانت قيادتنا الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سباقة في التعبير عن الموقف الإيماني والوطني والأخلاقي للشعب اليمني في مساندة طوفان الأقصى وما زال هذا الموقف ثابتا”.
بدوره، أوضح وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، أن الـ7 من أكتوبر يعد تاريخا مفصليا في حركة المقاومة الفلسطينية سطرت فيه مع الشعب الفلسطيني ملحمة بطولية في الصمود بمساندة محور الجهاد والمقاومة.
وأكد أن الـ 7 من أكتوبر يعد يوم تحول في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تم فيه إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ويمثل خطوة طبيعية في إطار التخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم.
وفي الندوة، التي حضرها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي بن عقيل ونائب وزير العدل وحقوق الانسان القاضي إبراهيم الشامي ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي والمدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان ، إسماعيل الخاشب ، وعدد من قيادات الوزارة، وممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، أوضح رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان ، إسماعيل المتوكل، أن الندوة تأتي في مسار إسناد الشعب الفلسطيني والتأكيد على مشروعية حقه في طرد الاحتلال الإسرائيلي ووجوب إيقاف جرائمه كحق وواجب نصت عليه جميع الشرائع والأعراف والقوانين الإنسانية.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يصر على إدخال العالم في مأساة حرب عالمية ثالثة اعتقاداً منه أنها السبيل الوحيد لنجاته من نهايته المحتومة ، بعد أن توحدت أهداف وجهود محور الجهاد والمقاومة وذابت الخلافات المذهبية والسياسية التي كان الكيان يثيرها بين أبناء شعوبها على مر العقود الماضية.
وتناولت الندوة، التي شارك فيها عدد من القضاة والقانونيين والمحامين، عددا من أوراق العمل، قدم الأولى ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة بعنوان” 7أكتوبر حق الفلسطينيين في الاستقلال وطرد الاحتلال “.
فيما قدم رئيس تحرير جريدة البناء، ناصر قنديل، الورقة الثانية بعنوان “محور المقاومة منظمة إقليمية لفرض احترام القانون”، والورقة الثالثة بعنوان “دور الشعوب والحكومات في مناصرة القضية الفلسطينية-اليمن -انموذجا ” للدكتور عرفات الرميمة، من مركز البيان للدراسات والبحوث.
وتناول المستشار القانوني لوزارة العدل وحقوق الإنسان، حميد الرفيق، ورقة العمل الرابعة بعنوان” المناصرة القانونية للقضية الفلسطينية وفق الآليات الدولية-جنوب أفريقيا-نموذجا”، بينما تناول نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، في ورقة العمل الخامسة “دور وسائل الإعلام الوطنية في مناصرة القضية الفلسطينية”.
وأثريت الندوة بالعديد من المداخلات والرؤى التي تم طرحها من قبل المشاركين.
كما تم خلال الندوة عرض ريبورتاج إحصائيات جرائم العدوان منذ انطلاق طوفان الأقصى ، ومادة فلمية حول الشهداء العظماء.
وناشد المشاركون في الندوة القانونية الحقوقية، جميع الأحرار في العالم شعوبا وحكاما وناشطين قانونيين وحقوقيين وسياسيين وإعلاميين باتخاذ موقف مشرف حقوقي وإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ممنهجة وشاملة.
كما أكد المشاركون على ضرورة التصدي للمخططات الصهيونية التي تستهدف الفلسطينيين في مجازر يوميه وحشية يندى لها جبين الإنسانية.
كما خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات تلاها القاضي إبراهيم الشامي نائب وزير العدل وحقوق الأنسان، أكدت على الحق القانوني والشرعي لشعوب المنطقة، وعلى رأسها فلسطين ولبنان في تحرير أراضيهم وطرد المحتل الصهيوني بكافة الوسائل المتاحة والممكنة والتي كفلتها القوانين والأعراف الدولية.
كما أكدت أن طوفان الأقصى كان وما زال الحل الأنسب في تحقيق الردع لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة التي استمرت لأكثر من 7 عقود.
ونوهت باستمرار المسيرات والمظاهرات المؤيدة لغزة ولبنان في تصديهما للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة ولبنان.
ودعت إلى عقد مؤتمر دولي لمناصرة الشعب الفلسطيني بمشاركة القانونيين والحقوقيين والإعلاميين من مختلف دول العالم، وتفعيل دور القضاء الوطني لمناصرة الشعوب المضطهدة من خلال إقرار اختصاص الولاية القضائية العالمية للمحاكم الوطنية كحق مشروع للدولة لعضويتها في الأمم المتحدة ومصادقتها على المواثيق ذات الصلة.
وحثت التوصيات على تشجيع الدول الحرة والمؤسسات القانونية والمحاميين في رفع دعاوى جنائية ضد الكيان الصهيوني وقياداتها أمام المحاكم الدولية والمحاكم الوطنية ذات الطابع الدولي والاستفادة من تجربة دولة جنوب إفريقيا.
ونُظمت بمديرية الحصن، محافظة صنعاء أمس، فعالية مركزية بمرور عام على عملية طوفان الأقصى تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.
وخلال الفعالية أشار مدير المديرية خليل أبو علامة، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” أحدثت دفعة قوية في نفوس كل الأحرار وشكلت صدمة لكيان العدو الصهيوني ومحور المساندة الغربي بقيادة أمريكا، التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة، وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل.
وتطرق إلى صمود المقاومة اللبنانية والفلسطينية وعملياتها البطولية ضد الكيان الصهيوني المجرم من خسائر بشرية ومادية جسيمة.. مشيدا بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.،
وأكد مدير المديرية استمرار دعم ومساندة الشعب اليمني للمقاومة الفلسطينية الوسائل الممكنة والمتاحة.
بدوره أشار الناشط الثقافي عبد الله الصوفي إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأفشلت مشروع الكيان الصهيوني للتوسع في المنطقة.
وأكَّد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني كشفت زيف الشعارات البراقة عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في كل المناسبات في حين يعتبرون هم الداعم الرئيسي لكل جرائم هذا الكيان المحتل.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة شعرية معبِّرة.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية الحصن وقفة جماهيرية مسلحة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكاراً للجرائم المستمرة للعدو الصهيوني الأمريكي ضد أبناء غزة.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات وهتافات مناهضة للعدوان الإرهابي على فلسطين ولبنان، منددين باستمرار الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة تخاذل الأنظمة العربية إزاء جرائم العدو الصهيوني التي تُعد انتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ودعا البيان، أحرار وشرفاء الأمة الإسلامية في جميع دول العالم للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة ومواصلة التحرك الإعلامي لفضح جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وإبراز الدعم الأمريكي خلف كل جريمة ترتكب هناك.

الحديدة
كما نظّم طلاب مديريات بيت الفقيه والمراوعة والتحيتا في محافظة الحديدة أمس ثلاث مسيرات طلابية حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
شارك في المسيرات عدد من قيادات السلطة المحلية والتربوية، حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين الهتافات الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما جددوا الدعوة إلى الجهاد ودعم العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكدين التزامهم بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى والدفاع عن أراضي ومقدسات الأمة.
وأشاد المشاركون بموقف القيادة الثورية الثابت في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذلك بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، وإغلاق البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن معركة “طوفان الأقصى” تعد من أهم معارك الأمة، حيث أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها.
وأثنى البيان على بطولة رجال المقاومة في هذه المعركة التي هزمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.
كما احتفلت كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة، أمس الثلاثاء، بتخرج الدفعة الـ25 «طوفان الأقصى» البالغ عددهم 67 طالبا وطالبة.
وفي الحفل، هنأت عميدة الكلية الدكتورة أفراح الهيثمي، طلاب دفعة «طوفان الأقصى» بتخرجهم.. معتبرة مسمى هذه الدفعة بالعملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب ومرور عام على انطلاق شرارتها، رسالة للعالم، للتأكيد على ارتباط الشعب اليمني وتضامنه الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكدت أن عملية «طوفان الأقصى» تعد نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة، أعادت للأمة عزتها وكرامتها ورسمت ملامح خارطة جديدة للمنطقة ستكون خالية من التواجد الصهيوني.. لافتة إلى أن «طوفان الأقصى» لا تخص الشعب الفلسطيني وحسب بل كافة أحرار العالم.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحققها أبطال محور الجهاد والمقاومة، والملاحم البطولية التي يسطرونها والتي أثبتت هشاشة الكيان الصهيوني وفضحت عدداً من الدول العربية التي هرولت للتطبيع معه.
فيما أشارت كلمة الخريجين، التي ألقاها الطالب محمد القاسم، إلى دور الخريجين في خدمة المجتمع رغم الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.. معبرا عن تقدير الخريجين والخريجات لعمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس في تحصيلهم العلمي.
تخلل الحفل، الذي حضره عدد من عمداء الكليات بالجامعة، وأولياء أمور الطلبة، فقرات فنية متنوعة، تلاه تكريم أوائل الخريجين بالشهادات التقديرية.

البيضاء
كما نظمت جامعة البيضاء بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة ندوة دولية، وتحت عنوان «الحرب الإسرائيلية على غزة» عبر منصة زووم.. تحت شعار «لستم وحدكم».
وخلال الندوة التي حظيت بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين، أكد رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية لوجدان العالم، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة، معتبراً أن العملية أحدثت طوفاناً في الوعي والواقع والمتغيرات.
ولفت الدكتور العرامى، إلى أن مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة يتمثل في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة، وتفعيل الدور الإعلامي بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي لدعم صمود غزة وثبات المرابطين فيها.. مشيراً إلى المسؤولية على الأمة إزاء ما يجري في غزة مضاعفة لعٍظم الجراح وحجم الألم في ظل ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً في العصر الحديث.
ونوّه الدكتور العرامي، بالقيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار لقضية القدس والذي قدم دليلاً على أن الشعب اليمني سيظل في صدارة المواجهة والمقاومة والجهاد حتى يتحقق النصر الموعود.
وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات، حيث أشار الأكاديمي والمفكر الكشميري عناية الله آندرابي في المداخلة الأولى، إلى الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل، والازدواج في المعايير ودور محور المقاومة وما يجب على الأحرار في العالم فعله لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وفي المداخلة الثانية تطرق الأكاديمي الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون، إلى أهمية السابع من أكتوبر الذي كان صادما للكيان الصهيوني ورعاته وأنه يجب تخليد ذلك اليوم، موضحا كيف قام الإعلام المسيطر عليه من الصهيونية والولايات المتحدة بتشويه الحقائق، وكيف تم استغلال ذلك كمبرر للمجازر التي ماتزال قائمة، مقارناً بين عدد الضحايا من الإسرائيليين الذين معظمهم جنود والفلسطينيين الذين معظمهم مدنيين، كما أكد على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم بموجب القانون الدولي.
وفي المداخلة الثالثة التي قدمها الباحث والصحفي علي سلام، أكد أن غزة كانت هي المحفز للوعي العالمي بحقيقة الكيان الصهيوني والداعمين له، في ظل المعلومات الزائفة وغسيل العقول ابتداء من التضليل الذي صاحب أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، والصورة السيئة التي تم رسمها عن الإسلام والمسلمين، ومدى الدعم الأمريكي والصهيوني لذلك،. مبيناً دور الإنترنت في كشف تلك الإشاعات وهو الأمر الذي أدى إلى اعتناقه للإسلام.
وتحدث عن الفساد الأخلاقي الذي تسعى إليه أمريكا وإسرائيل ومن على شاكلتهم،. كما أشاد الدكتور سلام، بدور محور المقاومة ممثلا بقادته في التصدي للاستكبار العالمي، وما مثله السابع من أكتوبر في إظهار عجز الكيان الصهيوني وخلق الوعي لدى الشعوب بما في ذلك طلبة الجامعات.
وفي الندوة بحضور نائبي رئيس جامعة البيضاء للشؤون الطلاب الدكتور محمد الآنسي والشؤون الأكاديمية الدكتور حفظ الله عبدالله نصاري، تطرق رئيس جامعة صعدة الأستاذ الدكتور عبدالرحيم قاسم الحمران، إلى مسؤولية الجميع تجاه مظلومية أهلنا في غزة وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والمسؤولية العامة للأمة تجاه العدوان الصهيوني على غزة، ومسؤولية النخب العلمية والأكاديمية تجاه مجريات الأحداث في المنطقة.. مؤكدا أن الموقف المشرف لمحور المقاومة كان له الدور الأبرز في الدفاع عن قضايا الأمة بما فيها القضية الفلسطينيه، وذلك بإفشال مخططات العدو الصهيوني وتكبيده الخسائر الفادحة..
وقد أثريت الندوة بمداخلات من قبل نائبي رئيس جامعة البيضاء الدكتور محمد الانسي والدكتور حميد الجبر وعميد كلية الشريعة بجامعة البيضاء الدكتور صالح شرخة، أكدت في مجملها أهمية اضلاع الجميع بالمسؤولية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

قد يعجبك ايضا