الثورة نت/..
قام صحفي أمريكي، بإحراق نفسه خلال تظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض في الذكرى السنوية لـ”طوفان الأقصى” قبل أن يتم إطفاء النار ومنع تسربها إلى جسده، حيث جاءت خطوته احتجاجا على الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة.
وقالت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، الليلة الماضية: إن رجلاً حاول إشعال النار في نفسه، خلال احتجاج بالقرب من البيت الأبيض، بعد ظهر أمس السبت، وفق شرطة العاصمة، حيث أقدم المحتج على ذلك على هامش تظاهرة شارك فيها الآلاف في شوارع واشنطن تضامناً مع قطاع غزة، في الذكرى الأولى لهجوم حماس على الكيان الصهيوني.
وفي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل قالت الشرطة الأمريكية: إنه متظاهر، يحاول إشعال النار في نفسه، وهرع متظاهرون آخرون مع الضباط، لإطفاء النار بسرعة، وقال المسؤولون إن الرجل أصيب بإصابات لا تهدد حياته، وأنه نقل إلى مستشفى محلي للعلاج.
وقالت تقارير محلية مختلفة: إن الرجل، صحفي أمريكي اسمه صامويل مينا جونيور، ولم تعرف تفاصيل أكثر عن هويته وعمله.
وبحسب الشبكة، هذا ثاني إحراق للنفس، بعد آرون بوشنيل، العسكري السابق في القوات الجوية الأمريكية، الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الصهيونية في وقت سابق من السنة الجارية.
وشهدت الولايات المتحدة الامريكية، وعدد من الدول الأوروبية، وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية للسابع من أكتوبر، وقال منظمو الاحتجاج: “اليوم يصادف مرور 363 يوماً على بداية حصار غزة، وأعدادنا هنا اليوم تثبت أن الناس لم ينسوا إرهاب الولايات المتحدة و”إسرائيل””.
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة، المزيد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية غداً السابع من أكتوبر الجاري، في الذكرى الأولى لهجوم حماس على الكيان الغاصب.