الثورة / محمد المشخر
نظمت إدارة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء أمس، وقفة غضب لأطفال وبراعم المحافظة، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني ضد إخوانهم أطفال فلسطين ولبنان واليمن.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا عادل الشامي، بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله السيد حـسـن نصـر الله واستهداف المدنيين من الأطفال في لبنان، والاعتداء الصهيوني على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة، مستنكرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني و اللبناني..
ورفع أطفال وبراعم محافظة البيضاء في الوقفة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور الشهيد حسن نصر الله، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، بمشاركة ودعم أمريكي وغربي لا محدود وعلى مرأى ومسمع من العالم وتخاذل عربي غير مسبوق.
وهتف المشاركون بالشعارات الغاضبة، المنددة بالصمت والخذلان العربي وعدم التحرك لمواجهة أعداء الأمة والإسلام.. مؤكدين استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أطفال وبراعم محافظة البيضاء، الهتافات المناهضة للعدو الإسرائيلي و الداعمة لمحور المقاومة في بقاع الأرض.
وخلال الوقفة أوضح وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أن جريمة العدو الصهيوني المجرم باغتيال السيد حسن نصر الله، أظهرت مدى الدعم الأمريكي اللا محدود و تواطؤ الأنظمة الغربية مع هذا الكيان الغاصب، وحرصهم على توسيع المشروع الاستيطاني على حساب أمن واستقرار المنطقة.
وأشارا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً للمجاهدين في محور المقاومة السائرين على طريقه الجهادية، لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دمه.
وأكدا الوكيل الجمالي والمدير الرصاص، ضرورة حشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتوحيد الكلمة والطلقة لنصرة المظلومين والمستضعفين، كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل حر وشريف في العالم.
وبارك البيان الذي تلته مديرة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء الأستاذة منى حسين العزاني، الرد الإيراني، والضربات اليمنية القاسية، التي استهدفت عمق الكيان المجرم، مؤكداً أن الضربات والهجوم الصاروخي الذي زلزل الكيان الصهيوني هو الحل الوحيد لإيقاف غطرسة هذا العدو.
وأكد البيان، أن استمرار العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي في جرائمهم الوحشية بحق الشعوب الحرة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نصرته للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
ولفت البيان، إلى أهمية الاستمرار في إقامة الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المتضامنة والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة والمشاركة في المسيرات المليونية الأسبوعية التي تقام في عموم المحافظات نصرة لقضايا ومظلومية الأمة.
واستهجن البيان، تعمد الكيان الإسرائيلي في استهداف المدنيين من الأطفال والبراعم والنساء على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، مؤكداً أن استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر لن يحقق له أي نصر أو تقدم بل سيعجل زواله ببأس وصمود الأبطال في محور المقاومة..
إلى ذلك نظمت جامعة حجة بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي وقفة، تنديداً بجريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله ومجازر الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمّل المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني باغتيال أمين عام حزب الله الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وعدد من القيادات وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في لبنان وغزة.
وأكدوا أن دماء شهيد الإسلام السيد المجاهد حسن نصر الله ستتحول إلى براكين يجتث عروش قوى الاستكبار العالمي ويزيل الكيان الصهيوني من الوجود.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عبده سحلول التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، ووقوف الشعب اليمني مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية في خندق واحد لمواجهة العدوان الصهيوني.
واعتبر العدوان الصهيوني الهمجي الذي طال أمين عام حزب الله شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله وعدد من رفاقه ومئات الشهداء والجرحى من المدنيين عملاً إرهابياً جباناً ومجزرة وجريمة نكراء تؤكد دموية ووحشية الاحتلال وأنه كيان مارق بات يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد البيان السير على ذات النهج الذي أختطه الشهيد ورفاقه والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وبارك البيان عملية الرد الإيرانية الواسعة على الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي حققت أهدفها في دك البنية الأمنية والعسكرية للكيان.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك في سبيل الله نصرة للمظلومين في فلسطين ولبنان وتحرير المقدسات الإسلامية من الصهاينة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.