قائد الثورة: نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله و”عملية الوعد الصادق الثانية” كانت ناجحة وقوية وضاربة

الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن تطورات الأيام الماضية بأحداثها الكبير منذ الخميس الماضي إلى اليوم الخميس تطورات كبيرة وساخنة.. مشيرا إلى أن استهداف شهيد الإسلام والإنسانية شهيد القدس والأقصى وفلسطين سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه جريمة كبيرة.

وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن جريمة استهداف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه مصاب للأمة الإسلامية جمعاء…. لافتا إلى أن للسيد حسن نصر الله رضوان الله عليه دور عظيم ورمزية إسلامية وأهمية وتأثير عالمي وإقليمي ومحلي.

وأضاف أن في مقدمة الدور العظيم للسيد نصر الله دوره في مواجهة الخطر الصهيوني اليهودي وإلحاق الهزائم بالعدو الإسرائيلي.. مبينا أن أهمية دور السيد نصر الله كان لفلسطين ولبنان وللبلدان المجاورة لهما وللأمة الإسلامية بكلها باعتبار العدو الإسرائيلي خطرا على المسلمين.

وأشار إلى أن على مدى أكثر من 40 عاما كان السيد نصر الله حاضرا في ميدان الجهاد وفي مواجهة الخطر الصهيوني بفاعلية عالية وبموقف متميز وأداء عظيم.. مبينا أن السيد حسن نصر الله قاد مسيرة حزب الله الجهادية لنحو 30 عاما بأداء عظيم وناجح وموفق ومسدد من الله سبحانه وتعالى.

ولفت إلى أن السيد حسن نصر الله أحرز الانتصارات الكبرى وكان متكاملا بكماله القيادي والإيماني وما جسده من القيم والأخلاق ورشد وبصير وحكمة.. مؤكدا أن السيد نصر الله منحه الله مؤهلات عالية وتميّز بالحنكة القيادية العالية.

وقال قائد الثورة، إن السيد نصر الله كانت علاقته بالجماهير والمجتمع، وله اهتمام بالحاضنة الشعبية لحزب الله وبالمجتمع اللبناني بشكل عام.. كما أن السيد نصر الله كان اهتمامه بالجماهير والمجتمع منطلقا من إيمانه بأهمية الدور الشعبي وبما يكنه للمجتمع من تقدير عالٍ وتكريم ومحبة واحترام.

وأضاف أنهُ إلى جانب اهتمام السيد نصر الله بالبنية الجهادية والتنظيمية لحزب الله كان له نشاط واسع واهتمام كبير بالجماهير على مستوى الحاضنة الشعبية.. قائلا: كان تواصل السيد نصر الله بالناس قويا ويبذل جهده في إيضاح الحقائق للناس الذين كان يعتبرهم الركيزة الكبرى في الميدان وفي الموقف.

وتابع: كانت علاقة السيد نصر الله قوية بالجماهير وعلاقتهم به قوية، يبادلونه المحبة والاحترام والتقدير ويثقون به كذلك.. كما أن تأثير السيد نصر الله على جماهير العدو كان واضحا، ونظرة العدو إليه باعتبار ما يمتلكه من جدارة عالية لأدائه لمهامه ومسؤولياته.

وستطرد بالقول: إن نظرة العدو الإسرائيلي إلى السيد نصر الله كانت مختلفة عن نظرته إلى كثير من الزعماء العرب الذين لا يكترث بهم ولا يقيم لهم وزنا ولا حسابا.. حيث كان العدو ينظر إلى السيد نصر الله بشكل مختلف ويعرف ما يمتلكه من قدرة قيادية وشجاعة وإيمان وبصيرة ورشد ونور وحكمة وعزم وثبات في الموقف.

وأوضح السيد القائد، أن نظرة العدو إلى السيد نصر الله كانت مختلفة عن نظرته إلى معظم الشخصيات القيادية في العالم العربي والإسلامي على المستوى الرسمي أو الشعبي.. مبينا أن جمهور العدو من المستوطنين أيضا كانوا يحسبون ألف حساب للموقف الذي يعلنه السيد نصر الله، لكلماته، لوعوده، لتحذيره، لتهديده.

وأضاف أن العدو ومستوطنوه عرفوا مصداقية السيد نصر الله فيما يعلنه أو يؤكده ويتوعد به، لقد عرفوا بأنه رجل القول والفعل.. لافتا إلى أن العدو كان يرى في السيد نصر الله العائق الكبير والعدو الفاعل، المؤمن، الواعي والذكي والراشد والشجاع ولذلك كانت طريقته في الاستهداف بما لا مثيل له.

وأكد قائد الثورة، أن استهداف السيد نصر الله بأفتك وأقوى المتفجرات يُبين حجم الحقد الذي يكنه العدو الإسرائيلي للسيد حسن والعداء الشديد له.. كما أن استهداف السيد نصر الله انطلق من حرص إسرائيلي للتخلص مما يعتبره عائقا كبيرا أمام أطماعه في السيطرة على فلسطين ولبنان والأمة.

وبين أنهُ عندما قال العدو إن ما حصل نقطة تحول وإنه يسعى إلى تغيير الشرق الأوسط بكله، فهذا يعني أن لديه برنامجا يستهدف به كل شعوب وبلدان أمتنا.. مجددا التأكيد أن كل ما يعمله العدو الإسرائيلي كان بدعم ومشاركة وإسناد أمريكي.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو تفاجأ بمسيرة حزب الله الجهادية المتميزة الفعالة والقوية والمؤثرة والمستمرة، وكلما واجهها وتآمر عليها قويت وتنامت وتعاظمت.. مؤكدا أن حزب الله انطلق من الإيمان والقضية العادلة والتحرك على أساس صحيح، لذلك منحه الله المزيد من الانتصارات فكان جبهة قوية حاضرة على مستوى الساحة الإسلامية بكلها.

ولفت إلى أن مسيرة حزب الله الجهادية برزت متميزة، رائدة وصبورة وثابتة وراشدة، وتمتلك الأداء الناجح والحكيم والفاعل في ظل المؤامرات الكثيرة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة بكلها بما يخدم المصالح الأمريكية.

وأكد أن دور السيد حسن – رضوان الله عليه- لم يقتصر على فلسطين بل كان مهتما بقضايا الأمة ومنذ وقت مبكر كما حدث آنذاك مع البوسنة.. قائلا: رغم أن السيد نصر الله كان في معركة ساخنة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان هناك اهتمام كبير من جانبه بما يجري على الشعب المسلم في البوسنة.

وقال: إن السيد نصر الله اتجه لمساعدة شعب البوسنة المسلم لإسناده وإرسال كوادر ورجال من الحزب لمساعدة المجاهدين هناك.. كما بقي السيد نصر الله في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني.

وأضاف أن دور السيد حسن نصر الله – رضوان الله عليه- برز واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع.. كما أن للسيد نصر الله دوره الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين.

وبين قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير الأمة.. قائلا: كان للسيد نصر الله اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي استهدف السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن السيد نصر الله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. حيث أن جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت جبهة قوية فعالة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية.

وأشار إلى أنهُ وعلى مدى عام برز دور جبهة الإسناد اللبنانية باعتباره الدور الأول في الإسناد للشعب الفلسطيني كجبهة ساخنة وقوية وفاعلة ومؤثرة على العدو.. قائلا: إن العدو على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي كان يفشل حتى عندما يستهدف قادة معينين أو شخصيات بارزة من حزب الله أو يرتكب جرائم القتل الجماعي.. مبينا أن المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها الإسرائيلي لوحده بل كان الأمريكي معه دائما.

وقال السيد القائد: لو واجهت جيوش عربية أخرى أو كيانات أخرى ممن لا ينطلق انطلاقة إيمانية ما واجهه حزب الله في هذه المرحلة، لربما وصل إلى درجة الانهيار.. مضيفا ان أنظمة وجيوش عربية انهارت في أيام رغم أنها لم تصل إلى مستوى الصعوبات التي واجهها حزب الله.

وأضاف أن حزب الله ثابت صامد وحاضنته الشعبية أيضا متماسكة وواثقة، وجبهته قوية وفاعلة ولا يمكن أن ينهار بفعل العواصف والشدائد.. قائلا: إن الانطلاقة الإيمانية هي انطلاقة تصل الأمة المجاهدة بالله سبحانه وتعالى ورعايته وتسديده.

وبين أنهُ كان من أهداف العدو باستهداف السيد نصر الله رضوان الله عليه أن تنهار جبهة حزب الله ويتخلص من دورها المهم للقضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن المجرم نتنياهو بعد استهداف السيد نصر الله تحدث عن السيطرة على الشرق الأوسط ولم يكتف أن يتكلم عن لبنان أو فلسطين، لأنه كان يعتبر حزب الله وسماحة أمينه العام عائقا له.

وأكد السيد القائد، أن طموحات العدو الإسرائيلي هي طموحات عدوانية وسيطرة واستحواذ وتغلب وعدوان.. لافتا إلى أنهُ وبالرغم من الخسارة الكبيرة باستشهاد الأمين العام لحزب الله فمسيرة حزب الله هي مسيرة باقية وثابتة وراسخة وفاعلة.

وأشار إلى أن السيد حسن نصر الله أتى ضمن مسيرة جهادية إيمانية حسينية من مدرسة الجهاد والشهادة.. حيث عمل في كل المراحل الماضية على ترسيخ الروحية الإيمانية الجهادية الحسينية كروحية وفكر ووعي وبصيرة ويقين… كما عمل على بناء المستوى العملي والتنظيمي لبنية الأمة المجاهدة وتكوينها أمة حزب الله.

ولفت إلى أن بنية حزب الله متماسكة، لأنها بنية إيمانية جهادية لا تتفكك ولا تتبعثر ولا تنهار بفعل العواصف والشدائد والأحزان.. كما أن جمهور حزب الله هم كذلك أمة متماسكة وقوية في مواجهة التحديات والعواصف والأهوال، و صمد أمام جريمة تفجير البيجر وما لحقها من اغتيالات وأمام ما يجري من جرائم تدمير واسع خلال هذه الأيام .

 

كلمة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم:

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ، إن كلمة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عبّرت عن الثقة والتماسك والصمود المستمر.. حيث عبّرت عن القرار الذي لا يمكن أن يتغير، لأنه قرار منطلق من الإيمان الذي يتحرك فيه حزب الله.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي اتجه إلى العدوان البري وكان يؤمل أن الظروف قد تهيأت له وأن بنية حزب الله أصبحت منهارة، لكنه تفاجأ.. حيث راهن جيش العدو الإسرائيلي على اجتياح لبنان من جديد أو أجزاء منه، ولكنه فوجئ وتعرض لصدمة قوية وهو لا يزال في أطراف الحدود.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي صُدم صدمة قوية وكبيرة في أطراف لبنان في الحدود مع فلسطين المحتلة وحتى في المواقع المحتلة.. مشيرا إلى أنهُ عندما أراد العدو أن يبدأ بمحاولات التقدم تلقى الصفعة القوية والضربة المنكلة من مجاهدي حزب الله، وكان هول الصدمة واضحا.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي بدأ يتحدث عن ما جرى لجيشه أثناء محاولاته للتوغل في لبنان بأنه كارثة وصدمة.. مؤكدا أن واقع إخوتنا في حزب الله في تماسكهم وثباتهم، وجهوزيتهم في التنكيل بالعدو الإسرائيلي هو بنفس ما كانوا عليه في كل ما قد جربهم فيه وفشل.. قائلا: لم يتغير حال حزب الله بعد استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله إلا بفارق أنهم ازدادوا ثباتا وعزما وتصميما وتفانيا في العمل في سبيل الله.

ولفت إلى أن المجاهدون في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله ما هو أكثر من ذي قبل.. مبينا أن الحالة التي انعكست على واقع المجاهدين في حزب الله ليست انهيارا ولا عجزا ولا فشلا ولا ضعفا ولا وهنا إنما هي تصميم وعزم وحرص على أداء الموقف العظيم المشرف.

وبين السيد القائد أن المجاهدون في حزب الله أكثر اهتماما وجرأة في الاستهداف للعدو الإسرائيلي ومواجهته، وهم اليوم أكثر تشوقا لمواجهة العدو الإسرائيلي من أي مرحلة مضت.. مبينا أن العدو الإسرائيلي لا يفهم هذه الأمة المجاهدة فيما تحمله من روحية وإيمان وعزم ويتصور أن الجرائم بحق القادة ستحقق أمله في انهيار بقية الأمة.

وأوضح أنهُ وبعد أيام من استهداف سماحة الأمين العام لحزب الله، العدو بدأ يعبّر بمنطق مختلف عن منطقه المغرور والشيطاني ويتحدث عن صدمة ومفاجأة.. مبينا أنهُ ينبغي أن يفهم العدو الإسرائيلي أنه لن يحقق آماله من استهدافه لسماحة الأمين العام لحزب الله ولا باستهداف كوادره القيادية.

وأضاف أن حزب الله متماسك في بنيته وتنظيمه وتكوينه وثابت على موقفه وقادر بمعونة الله تعالى على إحراز النصر وإلحاق الهزائم المذلة بالعدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن رسالة مجاهدي حزب الله للسيد نصر الله بالقول “كما كنت تعدنا بالنصر دائما، نعدك بالنصر مجددا” هو منطق الاستمرار والثبات ومسار صنع الانتصار.

وأشار إلى أنهُ منذ اليوم الذي قال فيه السيد نصر الله “ولى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات”، فهو قد أرسى هذه المعادلة وأرساها اليوم بعد استشهاده ببركة تضحياته..

ولفت إلى أنهُ ومع الجهد والعمل الذي قدمه السيد نصر الله طوال عقود من الزمن وببركة التضحية، فالله لن يضيع جهده وجهاده وتضحيته.. قائلا: سيبقى الأثر العظيم لجهاد وتضحية السيد نصر الله في مسيرة المجاهدين في حزب الله، في الحاضر والمستقبل.

وأكد قائد الثورة، أن على العدو الإسرائيلي والأمريكي أن ييأس، وعلى كل المتربصين والمنافقين أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وآمالهم الشيطانية في إنهاء الدور العظيم لحزب الله.. قائلا: أؤكد للجميع أن عليهم أن يطمئنوا على المستوى الرسمي في لبنان وبقية المكونات اللبنانية، وأن يثقوا بحزب الله في كوادره ورجاله ومجاهديه.

وجدد التأكيد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية ومساندين على الدوام للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بكله

 

الجمهورية الإسلامية في إيران:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تدرك اليوم حساسية هذا الظرف، وهي متجهة للاهتمام بما ينبغي في مساندة حزب الله.. مشيرا إلى أن المسؤولية على كل المسلمين عظيمة في أن يكون لهم موقف واضح وجاد في مساندة الشعب الفلسطيني ومساندة الشعب اللبناني.

وأوضح، أن حالة النزوح الكبيرة لمئات الآلاف من أبناء الشعب اللبناني تتطلب أن يكون هناك اهتمام على المستوى الإنساني من كل الدول العربية والإسلامية.. داعيا الحكومات والأنظمة أن تساعد الحكومة اللبنانية للاهتمام بالنازحين الذين تجاوزوا مليون نازح.

وشدد على وجوب أن يكون هناك تحرك سياسي وإعلامي جاد وباهتمام واستشعار المسؤولية للاهتمام بما يتعرض له لبنان من عدوان كامل.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يعتدي عدوانا كاملا وشاملا على لبنان ولذلك لا بد من المساندة للشعب اللبناني بكل أشكال المساندة.

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران نفّذت أكبر ضربة صاروخية تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلال العدو لفلسطين.. حيث أن القصف الصاروخي للجمهورية الإسلامية غطى مساحة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولا إلى قبالة عسقلان، وركز على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية.

وأكد أن الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 % حسب الإعلان عن ذلك وظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو لوصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية.. مشيرا إلى أن ملايين اليهود الصهاينة هربوا برعب شديد وذعر واضح إلى الملاجئ وكذلك قادة الإجرام الصهيوني، وعاش الجنود الصهاينة اليهود حالة الرعب في مختلف أنحاء فلسطين.

وبين أن عملية الوعد الصادق الثانية هي تنفيذ لالتزام الجمهورية الإسلامية من بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله رضوان الله والقائد في الحرس الثوري.

ولفت إلى أن عملية الوعد الصادق الثانية كانت ناجحة وقوية وضاربة ولم تعقها القواعد الأمريكية رغم إعلانه مرارا أنه سيعمل على حماية العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت رغم وعوده وبذله الجهود لتحقيق ذلك.

وقال السيد القائد، إن عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته.. مبينا أن أمتنا بحاجة دائما إلى أن تمتلك الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي.

وأضاف أنهُ لا يمكن أبدا منع العدو الإسرائيلي من ممارسة الجرائم وإبعادهم عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا بالعمليات القوية الرادعة المؤثرة.. قائلا: لابد من الجهاد والتحرك الجاد والفاعل لردع العدو الإسرائيلي، وإلا فالمزيد من جرائمه ستستمر، لأنه عدواني مجرم وهو شر مستمر.

وتابع: بعد الضربة الكبيرة والموفقة لإيران كان من الواضح مدى بهجة وفرح الشعوب المظلومة، والشعب الفلسطيني في المقدمة.. مبينا أن عقب العملية الإيرانية امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح والسرور بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر.

وأشار إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق نفذت عمليات مكثفة جدا خلال الأيام الماضية وهي تتجه إلى التصعيد أكثر وبفاعلية عالية.

 

جبهة غزة:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، انهُ على مدى عام، كانت غزة جبهة ساخنة والمجاهدون فيها يقدمون نموذجا عظيما ومتميزا في الصبر والثبات والاستبسال والتضحية.. مشيرا إلى أن الحاضنة الشعبية الفلسطينية قدمت نموذجا في تماسكها وصبرها بالرغم من المعاناة وجرائم الإبادة التي لا مثيل لها.

وأوضح أن عملية يافا التي نفذتها كتائب القسام هزت كيان العدو الإسرائيلي.

 

جبهة الإسناد اليمنية:

أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات بالقصف الصاروخي المتزامن مع عملية الوعد الصادق الثانية باتجاه يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب.

وأضاف أن جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة.. حيث تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام.

وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة.. كما أن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا وجهادنا مستمر.

ولفت إلى أنهُ ومع عملياتنا يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء..

وبين السيد القائد، أن مخرجات التعبئة العامة زادت على النصف مليون متدرب.. كما بلغت أنشطة التعبئة في المناورات والعروض العسكرية والمسير العسكري إلى 2851 نشاطا.

وقال: إن المسيرات والفعاليات والوقفات الشعبية وصلت إلى مستوى كبير جدا.. مؤكدا أن عواقب التفريط في أداء المسؤولية المقدسة وخيمة وتشجع الأعداء وتطمعهم أكثر وأكثر.

وتابع:  نحن نواجه العدو الإسرائيلي ومعه شركاؤه الأمريكيون والبريطانيون ممن هم جبهة للإجرام والطغيان وامتداد للمسلك الإجرامي المعادي للرسالة الإلهية وقتلة الأنبياء والصالحين.. مشيرا إلى أن سلوك العدو الإسرائيلي إجرامي منذ الانتداب البريطاني وإلى اليوم وبشكل وحشي لا يتوافق مع القيم الإنسانية، ولا مع القوانين والأنظمة والشرائع.

ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة في صنعاء والمحافظات وفاء للسيد نصر الله وللشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم.. مؤكدا أن الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة للتأكيد على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.

 

 

 

قد يعجبك ايضا