الثورة نت|
رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.
وعبّر رئيس مجلس الشورى باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي، ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى وقيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة وأبناء الشعب اليمني كافة بهذه المناسبة الوطنية.
ونوه بالمكانة العظيمة التي وصل إليها الشعب اليمني بفضل تحقيق أهم أهداف الثورة السبتمبرية في بناء جيش قوي ساهم بفاعلية في تحقيق عملية الردع ضد قوى الاستعمار القديم الجديد بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية وأذنابها في المنطقة.
واعتبر ما وصلت إليه القوات المسلحة والأمن من تطور نوعي يمثل مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الشعب اليمني الحر بعد أن أصبح الوطن يمتلك جيشاً قوياً هو الدرع الحصين ضد كل مؤامرات العابثين والطامعين.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تحل على الشعب اليمني، وهو يعيش النصر على أعداء الوطن الذين عمدوا خلال عشر سنوات من العدوان لاستخدام كافة الوسائل للنيل من إرادته ووأد ثورته المباركة الـ21 من سبتمبر التي تعد امتداداً طبيعيا لثورة الـ26 من سبتمبر.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بحكمة وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في قيادته لمسار الثورة التصحيحي والمشروع الوطني المقاوم للمعتدين والعملاء وبنهجه في توطيد الجبهة الداخلية والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
ونوه بالدور القيادي والوطني للمجلس السياسي الأعلى وإدارته للعملية السياسية ودعم المؤسسات الدستورية ورعايته لعملية التطوير والبناء المؤسسي لمختلف أجهزة الدولة.
وأهاب العيدروس في البرقية بكافة أبناء الوطن وقواه الحية الحفاظ على وحدة الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وعدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة التي تهدف إلى إقلاق السكينة العامة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن وفلسطين ولبنان كافة تطلعاتها في السلام العادل والمشرف والاستقرار والنصر والتمكين على الأعداء.