الثورة /وكالات
شهدت عدد من الدول في العالم تظاهرات واحتجاجات دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان
وأكّد المحتجّون في مدينة تورنتو الكندية، ، رفضهم “حملة الإرهاب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب اللبناني”، وندّدوا بتواطؤ كندا ودول غربية أخرى في الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة والهجمات الإهابية الأخيرة في لبنان.
ودعوا الحكومة الكندية إلى تعليق كل صفقات بيع الأسلحة “المربحة” إلى “دولة” الاحتلال الإسرائيلي، وانتقدوا ما وصفوه “بفشل الحكومة الكندية في دعم وقف إطلاق النار في غزة”.
ونظم محتجون تظاهرةً في ساحة هاتشيكو في العاصمة اليابانية طوكيو، تضامناً مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالبوا بإنهاء الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكد المنظمون أن العديد من السيّاح الأجانب شاركوا إلى جانبهم في التظاهرات. كذلك، شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة يوم الأحد، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة نواب من البرلمان الفرنسي. ودعت النائبة في البرلمان الفرنسي صوفيا شكيرو إلى توجيه رسالة قوية جداً إلى “إسرائيل”، مفادها أنه لا يمكن الاستمرار بارتكابها جرائم الحرب في فلسطين ولبنان. وقالت إنها “لن تسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة”، وأضافت أنها تشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال، و”أنهم مصدومون أكثر من صمت فرنسا”.
بدوره، قال النائب توماس بورتس إنّ “ماكرون يعلم أن ما قام به الجيش الاسرائيلي في لبنان ليس عملية عسكرية لمحاربة الإرهابيين كما يدعي، بل لقتل الأبرياء. وإذا كان يبحث عن حل في غرة ولبنان، فعليه أن يستمع إلى الشارع”.
وشهدت مدينة مالمو السويدية تظاهرات حاشدة، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية، وإسناداً لقطاع غزة ولبنان.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ورفعوا لافتات طالبوا فيها بالحرية لفلسطين.
وكانت العاصمة الأميركية واشنطن قد شهدت تظاهرة أمام السفارة اللبنانية السبت، رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وعلى الدعم الأميركي غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المحتجون بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل، وأشعل المتظاهرون الشموع، وصلّوا على أرواح الشهداء.