الثورة / وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 41.455 شهيدًا 95.878 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، إن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدًا و60 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بسب الاستهداف المباشر الذي تقوم به طائرات العدو للطواقم الطبية.
في المقابل أوقعت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، رتلاً من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم، أعدّته على خط إمداد قوات الاحتلال المتوغلة في شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة،
وفي التفاصيل التي نشرتها كتائب القسّام، فإنّها استهدفت 3 جرافات عسكرية من نوع D9»»، ودبابتين من نوع «ميركافا»، في أثناء مرورها على مفترق «جورج» الشرقي، بقذائف «الياسين 105» وعبوات العمل الفدائي.
وفي وقت سابق أوقعت كتائب القسّام عناصر قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل ومصاب، بعدما استهدفتهم بعبوة أفراد «تلفزيونية»، وذلك في منطقة الشوكة، شرقي رفح.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت «القسّام» دبابةً من نوع «ميركافا»، بعبوة «شواظ»، وجرافةً عسكريةً من نوع D9»»، بقذيفة «تاندوم».
وبلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف جيش العدو 715 منذ بداية «طوفان الأقصى»، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت مؤسسة جيش العدو بنشره.، بينما العدد اضعاف من ذلك بكثير أ استنادا إلى عمليات المقاومة التي توثقها بالصورة.
وتواصل طائرات العدو قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 353 من العدوان مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.