الثورة نت|
أحيت الدائرة المالية بوزارة الدفاع اليوم بصنعاء ، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني، ونائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ورئيس لجنة شؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى، اعتبر مدير الدائرة المالية العميد علي أحسن المطري، ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولداً للنور، ومقدمه رحمة من الله للعالمين وخلاصاً للبشرية من ظلمات الجاهلية.
وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة له دلالاته المهمة والتي منها الاعتراف بالمنة والنعمة والفضل من الله تعالى الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق .. وقال “نحتفل بهذه الذكرى تعظيماً وتقديساً له صلى الله عليه وآله وسلم ورفعاً لشأنه، ولكي نحظى بمعية الله ونصره وفرّجه والتيسير في أمورنا كلها”.
وأضاف “علاقتنا نحن اليمانون برسول الله صلى الله عليه آله وسلم، علاقة متأصلة ومتجذرة معمّدة بالتضحيات وليس غريباً أن نحيي ميلاده بشكل لا مثيل له على وجه الأرض، وأن يتفرد شعبنا في هذه المرحلة كما تفرّد الأجداد بالولاء والنصرة لرسول الله دون الأعراب”.
وأشار العميد المطري، إلى أن الشعب اليمني، يحتفل بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين مع تحركه لنصرته والدفاع عنه ونصرة المستضعفين من أتباعه مع المواجهة المباشرة لأعدائه والمسيئين إليه في زمن يُسارع فيه حكام وصهاينة العرب إلى بيع دينهم ومقدساتهم وعروبتهم وأرضهم وثرواتهم وسيادتهم، وإعلانهم الولاء الكامل للأعداء وتخاذلهم في مناصرة المستضعفين والتطبيع الكامل مع أعداء الإسلام والمسلمين.
وأكد أن الشعب اليمني وهو يخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مساندة لعملية “طوفان الأقصى”، حريص على الاستفادة من هذه المناسبة العظيمة، بالتفاعل بوعي وجدية وتعزيز وترسيخ الروح الجهادية وتشجيع الشباب على الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستعداد لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد رئيس هيئة العمليات الحربية العميد الركن إبراهيم المتوكل ومديرا دائرتي المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني والشؤون القانونية العميد حقوقي محمد العظيمة، أشار مدير دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين في كلمة المناسبة، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من السيرة العطرة للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وأخلاقه ونهجه.
واعتبر الاحتفال بهذه المناسبة دلالة على الارتباط الوثيق لأحفاد الأنصار بالله والنبي الكريم، حاثاً الجميع على الحضور والمشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي بهذه المناسبة الدينية في 12 من ربيع الأول لإيصال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين بخاتم الرسل والرد على كل من يسيئون إليه صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية لفرقتي الرسول الأعظم، والشهيد القائد، وقصيدة شعرية ومسرحية هادفة جسدتا عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة.