الثورة نت/..
أكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، أن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحقّ المدنيين النازحين، اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غرب خانيونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على كل هذه الجرائم.
وقالت الحركة في بيان، صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة: “إن هذه المجزرة تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من أكتوبر الماضي.”
وأشارت إلى أنّ هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش العدو باستخدام الأسلحة الأمريكيّة تكشف زيف ادعاءات العدو حول المناطق الآمنة (الإنسانيّة).. مؤكدة أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت حركة “فتح” على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ووطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات العدو الصهيوني مهما كان الثمن.