الثورة نت/..
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن “الاتحاد يمكنه ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على الكيان الصهيوني للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال بوريل في بيان له اليوم الاثنين: إن “السماح بدخول المصابين وسيارات الإسعاف عبر معبر رفح مهم جدا”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، ولا نفهم لماذا يماطل أحد الأطراف بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وإذا وجد الوسطاء صعوبة في فرض حل، فإن هذا الأمر سيكون صعبا على باقي الأطراف”.
وشدد على أنه “من المهم وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للاتفاق على دخول الطواقم المدنية لبدء عملها في غزة”.
وتابع قائلا: إن “غزة تتحول إلى أرض بلا أمن وبلا نظام، ولا أعرف من سيتولى الأمن فيها وهي قد تتحول إلى مقديشو أو هاييتي”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا بفرض عقوبات على وزيرين (إسرائيليين) بسبب تصريحاتهما العنصرية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و988 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و825 آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.