الثورة نت/..
أوضح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ، أن السلطات السعودية قامت بمنع طائرة الخطوط الجوية اليمنية المتجهة إلى العاصمة الأردنية عمان من عبور الأجواء السعودية وأجبرتها على العودة إلى صنعاء رغم استكمال كافة الإجراءات اللازمة.
موضحاً أنه كان مقررا إقلاع طائرة اليمنية إلى عمان بالتنسيق الفني مع مركز جدة لكنها مُنعت من عبور الأجواء السعودية.
وأشار إلى أن غالبية ركاب الطائرة كانوا من المرضى وحالات إسعافية ولا يوجد أي مبرر للنظام السعودي على إجراء المنع من عبور الطائرة اليمنية للأجواء السعودية والذي يدل أن النظام السعودي ما يزال يفرض الحصار على الرحلات الجوية.
مبيناً أن إجراءات النظام السعودي مخالفة للاتفاق الأخير المعلن من قبل الأمم المتحدة والذي يسمح بتسيير رحلات إلى الأردن ودول أخرى دون أي وصاية.
منوهاً بأنه تم إجراء الاتصالات والتأكيد على أن المنع بدون أي مسوغ قانوني، وتم الاتفاق على إقلاع الرحلة من مطار صنعاء الدولي مجددا صوب وجهتها إلى الأردن.
بدوره أوضح القائم بأعمال مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف ، أن الرحلة المغادرة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن تم جدولتها برقم 664 والمغادرة الساعة السادسة صباح اليوم ، وتم إقلاع الطائرة في موعدها من مطار صنعاء ولكن للأسف تم إعادتها من أجواء السعودية بحُجة عدم وجود تصريح لعبور المجال الجوي السعودي في إجراء متعنت من قبل السلطات السعودية مما تسبب في عودة الطائرة إلى مطار صنعاء.
لافتاً إلى أن الطائرة تقل 274 راكباً معظمهم ترانزيت من مطار عمان إلى مطارات أخرى ، وعودتها إلى صنعاء ترتب عليه تأخر وصول الركاب عن المواعيد وسبب لهم مشاكل في الوصول إلى محطاتهم النهائية.
وأوضح أن الخطوط اليمنية ستعمل على إنجاز كافة الترتيبات مع محطة عمان ومساعدة المسافرين في اللحاق برحلاتهم وإعادة ترتيب حجوزاتهم ومنحهم التسهيلات والخدمات المناسبة لمساعدتهم في الوصول إلى وجهاتهم النهائية.
وأكد جحاف أن رحلات الخطوط الجوية اليمنية مجدولة ومصرح لها حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل ، وأن الإجراء الذي تقوم به السلطات السعودية بطلب تصريح لكل رحلة في اليوم السابق هو إجراء إضافي كنوع من التعقيدات التي تضيفها على المسافرين اليمنيين والتي تزيد الأعباء على الخطوط الجوية اليمنية وعلى المسافرين ونوع من أنواع الحصار على الشعب اليمني.