الثورة نت|
عقدت غرفة العمليات للجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول اجتماعا لها اليوم، برئاسة نائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، لاستعراض الوضع الميداني في المحافظات والمديريات وحجم الأضرار والخسائر، ومستوى تنفيذ أعمال التدخلات التنموية والإغاثية.
وناقش الاجتماع المصفوفة التنفيذية لخطة الطوارئ للتعامل مع الأضرار وأهدافها وأدوار ومسؤوليات الجهات المعنية، والهيكل التنظيمي لغرفة العمليات، وعددا من الموضوعات المتصلة بالجوانب الإدارية والمالية والفنية.
وفي الاجتماع حث نائب رئيس الوزراء على التواصل المستمر مع الجهات المعنية لمواجهة أضرار السيول، وإيجاد معالجات لها وتنسيق جهود الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الغذائية والإيوائية للمواطنين في المناطق المتضررة.
وأشار إلى الحرص على أن تتزامن عملية رصد الأضرار والخسائر، مع الإسراع في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية لمواجهة الأضرار، وبما يسهم في الحد من التداعيات السلبية للسيول والأمطار الغزيرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشاد نائب رئيس الوزراء، في الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وممثلو الجهات المعنية في غرفة العمليات، بجهود أبناء المجتمع المحلي وأجهزة الدولة المركزية والمحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في رفع الأضرار وتقديم المساعدات الإغاثية والإيوائية.
ولفت إلى أهمية تحفيز المجتمع عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للإسهام بفاعلية في تلافي الأضرار والحد منها.
وأكد أهمية تكثيف وتضافر جهود القيادات المحلية والجمعيات التعاونية بفرسانها التنمويين مع جهود فئات المجتمع لتجاوز التحديات، والحد من الأضرار وفتح الطرقات.. مشيداً في الإطار ذاته بجهود وتدخلات الهيئة العامة للزكاة، ووزارة النقل والأشغال العامة، ووحدة التدخلات التنموية، ومنظمات المجتمع المدني في هذا الجانب.