الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة يأتي في ظل خفوت الصوت العربي وتزايد الدعم الأمريكي وهو ما شجع هذا الكيان على التوسع في جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ، مشيراً إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدد بتقويض الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان ويحاضر الآخرين حولها لم يحرك ساكنا إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حين يقيم الدنيا ولا يقعدها لو ارتكبت جريمة واحدة في مكان آخر من العالم الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير ونفاق المجتمع الدولي.
ودعا الناطق الرسمي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والضغط لوقف العدوان والحصار المفروض على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي يعد أطول احتلال في العصر الحديث.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها الأخلاقية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.