الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين،22 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين واثنين من القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن الاحتلال استدعى مجموعة من الفتيات من محافظة الخليل، منهن طالبات، وأسيرات سابقات.
وأضاف البيان أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة، ارتفعت إلى نحو (130) حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ ستة أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنين من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، واعتقلت كلا من: محمود صلاح، وأحمد صلاح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز قلنديا شمال القدس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.