الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم الاحد أن ثلاث رهائن ممن عثر عليهم قتلى في رفح جنوبي قطاع غزة كانوا في قائمة التبادل التي وافقت عليها “حماس” في إطار صفقة التبادل مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة Ynet الصهيونية عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله أنه “تم الاتفاق على تبادل الأسير هيرش لأنه مصاب، وكذلك على اثنين كانوا معه في الأسر”.
وبينت الصحيفة أن الأسرى الـستة قُتلوا يوم أمس في نفق بعمق 20 مترا ويبعد كيلومترا واحدا من مكان أسر فرحان القاضي الذي هرب وسلم نفسه للجيش الإسرائيلي منذ أيام.
وأضاف المصدر ذاته: “في 4 يوليو (الماضي) تلقت إسرائيل رد “حماس” وكان هناك تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، ولكن بعد أيام قليلة، تشدّد نتنياهو في مواقفه ووضع مبادئ جديدة”.
بدورها، وصفت مقرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، العثور على ذويهم وقد فارقوا الحياة بأنها “نتيجة مباشرة لعملية احتيال في التعامل مع ملف الأسرى”.
وقال المسؤول في الحكومة: “من الواضح كضوء النهار أن نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق حتى لا تنهار الحكومة. وفي غضون شهر لن يبقى أي رهائن على قيد الحياة”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، نشر إعلام الجيش الإسرائيلي أسماء ستة أسرى كانوا في أيدي حركة “حماس” بقطاع غزة بعد العثور على جثثهم في رفح وبينهم حامل للجنسية الروسية ويدعى ألكسندر لوبانوف، وآخر يحمل الجنسية الأمريكية.