الثورة نت/
بدأ جيش العدو الصهيوني، إلى نقل عدوانه الوحشيّ والبربريّ من قطاع غزّة إلى الضفّة الغربيّة المُحتلّة، في ظلّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مُثيرٍ للغاية.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اليوم الخميس، دفع المُحلِّل روغل ألفر في صحيفة (هآرتس) الصهيونية إلى القول الفصل في مقاله إنّ قوات العدو الصهيوني بدأت عمليًا بتنفيذ النكبة الجديدة ضدّ الشعب الفلسطينيّ، على حدّ قوله.
وهكذا فإنّه بعد 22 عامًا على عملية “السور الواقي”، حين اجتاح جيش الاحتلال مدن الضفة الغربية ومخيماتها، وأعاد احتلالها، مرتكبًا جرائم ومجازر مروّعة، كان أبرزها في مخيم جنين، ها هو يعود مرّة أخرى إلى شنّ عملية في شمال الضفة، هي الأوسع منذ ذلك الحين.
وبدأ العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، عمليته العسكرية الواسعة وغير المحدّدة بسقفٍ زمنيٍّ، والهادفة، على ما يبدو، إلى تصفية خلايا المقاومة في شمالي الضفة، وتحديدًا في مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، والتي اجتاحها من محاور عدّة.