الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، الليلة الماضية، أن العدوان العسكري الذي يشنه العدو الصهيوني على الضفة الغربية المُحتلة يأتي استغلالاً للصمت وللتواطؤ العربي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن أبو شاهين في تصريح صحفي، الليلة الماضية، قوله: إن العدوان على الضفة والذي يأتي بمشاركة ودعم أمريكي وغربي يهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وممارسة كل صنوف القتل والإجرام بحقه لدفعه إلى رفع الراية البيضاء والاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية، وفرض وقائع جغرافية وديمغرافية جديدة وبسط هيمنة الكيان على المقدسات في مدينة القدس.
وأوضح أن العدوان على الضفة هو استكمال للعدوان على قطاع غزة، من خلال شن عملية عسكرية شاملة هي الأشرس منذ العام ٢٠٠٢، وممارسة جرائم القتل وحرب الإبادة، واستهداف البنى التحتية وحصار المشافي وتدنيس المساجد وحملات الاعتقال وعمليات الاغتيال المتواصلة بحق أبناء فلسطين.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إلى أن تصريحات وزراء حكومة العدو تؤكد على وجود مخطط يهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض، تمهّد لضم الضفة، وإجراء تغيير سكاني.. مُحذراً من موجات تهجير قد يستخدمها العدو لاقتلاع أهل الضفة من بيوتهم وأراضيهم.
وأدان أبو شاهين الصمت العربي.. مُحملاً المسؤولية للمنظومة الدولية التي تتشدق بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل الحرية ومقاومة المحتلين، فيما تنتهك كل هذه القيم والقوانين على أرض فلسطين، وتقف متفرجة ما يجعلها شريكا في حرب تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع، وسيواجه هذا العدوان ويستبسل دفاعا عن حقوقه الكاملة، ولن تنكسر إرادة الصمود والمقاومة وستبقى جذوة المقاومة في الضفة مشتعلة.. مؤكداً أنه آن الأوان للسلطة الفلسطينية أن تعيد النظر في سياساتها وأن تنخرط مع شعبها في مواجهة هذا العدوان واتخاذ إجراءات عملية في مقدمتها وقف التنسيق الأمني.