أبطال في الكواليس

 - 
• على أسوار الماراكانا دكت الماكينات بهدف التتويج في الشوط الإضافي الثاني لـ«جوتزه» أحلام الأرجنتينيين المثقلة بضعف الأداء وغياب دي ماريا واحتجاب ليونيل ميسي.

• على أسوار الماراكانا دكت الماكينات بهدف التتويج في الشوط الإضافي الثاني لـ«جوتزه» أحلام الأرجنتينيين المثقلة بضعف الأداء وغياب دي ماريا واحتجاب ليونيل ميسي..
• وأخيرا.. ألمانيا أولا.. الارجنتين تلبس الفضة.. والبرونز في ثوب هولندي مستحق على البرازيل.
• توöج البطل ومعه ابتهاج آمال الاستاذ مروان دماج بهكذا فوز للألمان.. لا يضاهيه إلا فرحة نجاح ملحق «الثورة الرياضي» وتميزه طوال فترة المونديال.
• قصة الملحق بدأت كفكرة.. حققها الاستاذ فيصل مكرم – رئيس التحرير وباهتمام مباشر منه.. وبدعم من الاستاذ علي البشيري صدر الملحق تحت إشراف المبدع يحيى الحلالي.
• كان الإبداع بمحاذاة المونديال «ملحق» في رحلة لتغطية مجريات البرازيل بتميز واحترافية.. فاجأت العاشق والمتابع للمونديال وأبهرت المشكك الرافض للنجاح.. ذاك النجاح الذي سطرته كتيبة الأبطال العاملة في كواليس الإصدار.
• فكل يوم يمسك المايسترو يحيى الحلالي بخيوط فريق العمل بخبرة المعلم.. ونظرة المتأمل.. تعديل عنوان هنا.. ولمسة فنية هناك.. بأفكار صنعت النجاح والتميز.
• وفي لحظة انهماك المستشار خالد النواري باستنطاق فكرة ساحرة بحثا عن الجديد والجميل.. المشوق.. الممتع..يسارع «الدينمو» عبده مسعد -ما إن يراني- بالقول: «عندي فكرة جميلة للغلاف» فيشرحها لي.. لا ينتظر ردي.. بل يغرقني بكمية من صور المونديال فأكتفي بها.. والمغادرة إلى إدارة الإخراج.
• انتظر سماع: «الأخيرة جاهزة يا عم مازن» فأعرف أن الجميل محمد عبدالواحد الخميسي انتهى من ترتيب المواد التحريرية وحان وقت الإخراج الفني.
• أما المبتسم دوما عبدالرقيب فارع فينشغل بصفحة الرياضة في «الثورة» الصحيفة.. طبعا بعد سؤاله المعتاد للحريص لمحمد الأسدي «من عيخرج الصفحة¿».. «عبدالكريم الرداعي».. يجيبه -أيضا- كالمعتاد.
• المحموم بنشاط لا ينقطع أيمن الظاهري لا يترك لنا مجالا للتذمر.. فأخبار المونديال الجميلة والطريفة متوفرة.
• وإن كان هناك من يفوت إحدى مباريات المونديال لانهماكه في تنفيذ الصفحات فهو بالتأكيد محمد الزبيري.
• الأخطاء اللغوية غير واردة في صفحات الملحق ففي الغالب ينجو.. لأن المرجع اللغوي عم طه عبدالصمد لا يدخر جهدا لتنقيحها.. وبمساعدة مصلح وعبدالوهاب وبقية الزملاء بلا شك سينجح في ذلك.
• نعيش لحظات متشابهة في كل إصدار.. نتناقش.. نختلف.. نغضب.. نتوافق.. إلا أننا في الأخير سرعان ما نتنفس سعداء بانتهاء يوم آخر وصدور الملحق بشكل لائق.
• أخيرا انتهى مونديال البرازيل وبالتزامن معه يتوقف ملحق «الثورة الرياضي» بعد مسيرة حافلة بالنجاح.. التفوق.. المنافسة والتصدر بشهادة الجميع.
• فتحية لكل أبطال كواليس المونديال الذين ذكرتهم.. وأيضا زملاء الـCTP زياد القباطي وعبدالرحمن الدهيش.. واستقبال الاخبار وليد باسعد وزملاء الجمع والتنسيق.. والثورة نت.. والمطابع.. وكل من لم تسعفنا الذاكرة بتذكرهم.

قد يعجبك ايضا