دور استلام وتسليم بين عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء

 

الثورة / محمد العزيزي

العدل
كرم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد بن يحيى المتوكل أمس ووزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد احمد عبدالله، وزير العدل السابق القاضي نبيل ناصر العزاني.
وفي فعالية التكريم التي تخللها دور استلام وتسليم بين وزيري العدل السلف القاضي نبيل العزاني، والخلف القاضي مجاهد أحمد عبدالله، أشاد القاضي المتوكل بالجهود التي بذلها الوزير السابق خلال توليه قيادة الوزارة في سبيل الارتقاء بالأداء وتحسين العمل الإداري القضائي، بالرغم من الظروف وقلة الإمكانات المتاحة.
كما هنأ وزير العدل وحقوق الإنسان الخلف على نيله ثقة القيادة الثورية والسياسية لقيادة الوزارة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا.
وحث رئيس مجلس القضاء جميع قيادات ومنتسبي السلطة القضائية على مواصلة ومضاعفة الجهود والتعاون البناء والمثمر مع الوزير الخلف لاستمرار مسيرة البناء والتطوير القضائي بما يحفظ الحقوق ويعزز من قيم العدالة المنشودة.
بدوره أثنى وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله على أداء قيادات وكوادر الوزارة خلال الفترة السابقة وما أرسوه من عمل مؤسسي منظم في الوزارة والمحاكم في ظروف بالغة التعقيد.
من جانبه هنأ وزير العدل السابق القاضي العزاني الوزير الجديد القاضي مجاهد بتعيينه وزيرا للعدل وحقوق الإنسان في حكومة التغيير والبناء.. لافتاً إلى الخبرة الإدارية والرقابية التي يتحلى بها ويشهد له الميدان بذلك.
وتوجه بالشكر لقيادات وكوادر الوزارة الذين صمدوا طيلة السنوات الماضية في أعمالهم رغم الظروف الصعبة.. لافتا إلى ضرورة مواصلة الجهود المبذولة واستكمال مسارات البناء والتطوير التنظيمي والاستراتيجي والمشاريع والتي وصلت نسبة إنجاز بعضها إلى 90 في المائة.
في حين أوضح نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير أن التغيير الجذري الذي رسم ملامحه السيد عبدالملك الحوثي وحظي بمباركة رسمية وتفويض وتأييد شعبي لم يكن عفويا أو بعيدا عن معطيات الواقع وإنما استجابة لما يمر به الشعب من معاناة بسبب العدوان الظالم والحصار الجائر .

الاتصالات
كما جرى بصنعاء، أمس، دور استلام وتسليم بين وزيري الاتصالات وتقنية المعلومات السلف المهندس مسفر النمير، والخلف المهندس محمد المهدي.
وخلال التسليم، أشاد وزير الاتصالات المهندس محمد المهدي بجهود الوزير السابق الذي قاد الوزارة في ظروف بالغة الحساسية جراء العدوان والحصار الذي تمر به بلادنا وتعرض قطاع الاتصالات والبريد للتدمير الممنهج.
وأوضح أن المرحلة التي مر به قطاعا الاتصالات والبريد خلال فترة قيادة المهندس النمير شهدت ظروفاً صعبة للغالية تم فيها الحفاظ على مكاسب القطاع والارتقاء به حيث وضع أسساً صلبة وبصمات خالدة في كافة مجالاته وتنفيذ مشاريع استراتيجية وتحقيق الكثير من الإنجازات.
ولفت الوزير المهدي إلى أن ما حققته قيادة الوزارة خلال الفترة السابقة يمثل مفخرة لقطاع الاتصالات وفق رؤى وخطط استراتيجية حققت الكثير انتقالاً للأجيال المتقدمة وفي ظروف زمنية قصيرة.
فيما عبر الوزير السابق المهندس مسفر النمير عن شكره وتقديره لقيادة وكوادر قطاع الاتصالات.
وقال: لم يكن ليتحقق كل هذه الإنجازات في القطاع إلا بجهود الجميع كل من موقع مسؤوليته.

التربية والتعليم
كما تم أمس بصنعاء دور استلام وتسليم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي السلف، حسين حازب، والتربية والتعليم والبحث العلمي الخلف، حسن الصعدي.
وخلال الاستلام والتسليم، سلم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي درع الوفاء للوزير السابق حازب تقديراً لجهوده الوطنية في تحقيق كثير من الإنجازات في قطاع التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي، مشيداً بجهود الوزير السابق خلال توليه قيادة الوزارة في ظل أوضاع وظروف استثنائية صعبة ومواجهة الكثير من التحديات في سبيل تطوير العمل بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وماحققه من إنجازات ملموسة على الصعيد التعليمي والأكاديمي والبحث العلمي رغم العدوان والحصار.
من جانبه عبر وزير التعليم العالي السابق حسين حازب عن تمنياته للوزير الصعدي النجاح في مهامه المستقبلية، منوهاً بجهود كوادر الوزارة والمؤسسات التابعة لها خلال المرحلة السابقة واستمرارهم في أداء مهامهم وتحقيق النجاحات الملموسة على الصعيد الأكاديمي والتعليمي والبحث العلمي رغم الظروف الصعبة في ظل العدوان.

الخارجية
إلى ذلك تم بصنعاء أمس دور استلام وتسليم بين وزيري الخارجية السابق المهندس هشام شرف، والخارجية والمغتربين جمال عامر، بحضور الأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى الهادي، وأعضاء اللجنة المكلفة بإجراء دور الاستلام والتسليم.
عقب ذلك أقيم حفل تكريم لوزير الخارجية السابق المهندس هشام شرف.
وفي الحفل أشاد الوزير عامر، بجهود سلفه أثناء فترة عمله بوزارة الخارجية في ظل أوضاع استثنائية وصعبة وحصار سياسي، معبراً عن الشكر لقيادة الوزارة ورؤساء الدوائر وكافة الموظفين والمتعاقدين الذين عملوا بصدق وإخلاص خلال الفترة الماضية في مواجهة العدوان.
وعبر عن الأمل في تعاون الجميع لكسر الحصار السياسي وإيصال صوت اليمن إلى الرأي العام العالمي.
من جانبه، عبر وزير الخارجية السابق المهندس هشام شرف، عن تمنياته للوزير جمال عامر، بالنجاح في مهامه.
وفي ختام الحفل قدّم وزير الخارجية والمغتربين درع وزارة الخارجية للمهندس هشام شرف وأخذ صور تذكارية مع موظفي الوزارة.

قد يعجبك ايضا