الثورة نت/..
اكد الرئيس الأميركي جو بايدن، ان المفاوضات مستمرة و وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وقال بايدن في تصريحات صحفية، أمس الأحد، إن المحادثات لا تزال جارية و”نحن لن نستسلم”، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق “ما زال ممكنا”.
ويأتي تصريح بايدن في أعقاب وصول وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى يافا(تل أبيب)، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
إزاء ذلك، ذكرت حركة حماس أن المقترح الأميركي الذي وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي، أضيفت له مؤخرا شروط جديدة تتماشى مع رغبات نتنياهو.
وقالت حماس في بيان “بعد أن استمعنا للوسطاء عما جرى بالمباحثات تأكد لنا أن نتنياهو لا يزال يضع مزيدا من العراقيل”، وإنها تحمله كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل إلى اتفاق.
وأضافت حماس، أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وأشارت إلى أن المقترح الجديد يضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى وتراجعا عن بنود أخرى، وذلك يحول دون إنجاز صفقة التبادل.