الثورة نت/..
يشهد اليوم الخميس انطلاق جولة مفاوضات جديدة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ314، فيما يواصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقبيل ساعات من انطلاق المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تمسّكها بورقة الوسطاء. وجاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع في قطاع غزة ضمّ حماس، ولجان المقاومة في فلسطين، وحركة المجاهدين الفلسطينية، وحركة الأحرار الفلسطينية.
وأعلن المجتمعون “موقف المقاومة الثابت بضرورة تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أوراق المقدمة من الوسطاء، والتي تحقّق وقفاً شاملاً للعدوان، وانسحاباً كاملاً للاحتلال، وكسراً للحصار، وفتحاً للمعابر، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وقالت الفصائل، في بيانها، “إنّ ما يسمّى اليوم التالي للحرب هو شأن وطنيّ فلسطينيّ خالص، وإنّ أيّ محاولات من أيّ جهة كانت تسعى لأن تكون أداةً في يد الاحتلال وبديلاً من إرادة الشعب الفلسطينيّ ستعامل معاملة العدوّ الصهيونيّ”.
وأكّد القياديّ في حماس محمود المرداوي أنّ الحركة أبلغت الوسطاء ودولاً في محور المقاومة موقفها الحاسم بشأن المفاوضات .
وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات خلافا لسابقاتها في سياقات أكثر حساسية وتعقيدا، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران، واستشهاد القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، في هجومين يترقب الكيان الصهيوني ردا عليهما من إيران وحزب الله.