صدامات واعتقالات في احتجاجات لليهود الحريديم الرافضين لتجنيدهم

 

الثورة/متابعات
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية -أمس الأربعاء- ما لا يقل عن 12 من اليهود الحريديم خلال احتجاجات جديدة نظموها ضد التجنيد الإجباري في مناطق قرب معسكر وقاعدة عسكرية.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأن صدامات وقعت بين الشرطة وشبان من الحريديم عند معسكر لجيش الاحتلال في الجليل، وأخرى بالقرب من قاعدة ألون العسكرية، ضمن احتجاجاتهم المتكررة رفضا للخدمة العسكرية.
كذلك منعت الشرطة الإسرائيلية عشرات من الحريديم في مطلع الشهر الجاري من اقتحام مقر دائرة التجنيد في تل هشومير شرقي تل أبيب، في محاولة منهم لمنع تجنيد أبنائهم، وأدى ذلك إلى اشتباكات ومشادّات.
وجاء إصدار جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة استدعاءات للحريديم لأداء الخدمة العسكرية بعد أن قضت المحكمة العليا في يونيو الماضي بوجوب أداء الخدمة العسكرية لجميع الإسرائيليين، حتى المتديّنين منهم.
وصدّق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في التاسع من يوليو الماضي على شروع الجيش في تجنيد الحريديم ابتداء من شهر أغسطس الجاري بسبب ما وصفه “بالاحتياجات العملياتية”.
ولم يعلن غالانت عدد الحريديم الذين سيُستدعون، لكن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه سيُستدعى نحو 3 آلاف من الحريديم بداية، إضافة إلى 1800 مجندين بالفعل منذ بداية العام وفق شروطهم، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
ويشكل الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل” البالغ قرابة 9.7 مليون نسمة، وعادة لا يخدمون في الجيش بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، في حين يُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية،
ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من نقص في عدد الأفراد، في ظل حربه المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتصعيد عملياته العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية.

قد يعجبك ايضا