الثورة نت|
نُفذت في مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، مناورة عسكرية لعدد 215 فرد من خريجي الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
تضمنت المناورة الذي نفذها المشاركون من أبناء عزل “الزعلاء، وادي الحبالي، وادي حجاج، التويتي، مركز المديرية” تطبيق عسكري وتدريبات باستخدام الاسلحة الخفيفة، في مهارات القنص واستهداف مواقع مفترضة للعدو، وفنون ومهارات الالتفاف على الأعداء في المعركة.
وخلال المناورة أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب، أن المناورات تأتي في إطار الاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد، أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية والعسكرية ويحسب له الأعداء ألف حساب، لافتا إلى أن الشعب اليمني بخروجه المليوني في الساحات والميادين نصرة للشعب الفلسطيني، أثبت أنه الشعب الوحيد القادر على تغيير واقع هذه الأمة.
فيما أشار مدير المديرية محمد الدرواني، أهمية مواكبة التطورات وفقا لموجهات قائد الثورة التي أعلن عنها في تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
من جهته بين مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، أن المناورة تهدف الى رفع كفاءة المشاركين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة الأعداء.
بدورهم أعلن المشاركون في المناورة النفير العام وجهوزيتهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الامريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والمسؤولية الأخلاقية والانسانية والجهادية استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة للشعب الفلسطيني وسيادة الوطن.
شارك في المناورة مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية من أبناء المديرية.