الثورة نت/..
ابتكر علماء معهد علم الخلايا وعلم الوراثة طريقة جديدة لاختبار المركبات الدوائية، تسمح بسرعة تقييم تأثيرها على الخلايا العصبية للأشخاص المصابين بمرض باركنسون وهنتنغتون.
وتشير مجلة Biomedicines، إلى أنه وفقا لعلماء المعهد، لتقييم ملاءمة دواء معين للمرضى، يخضع لاختبارات أولية على الحيوانات المخبرية، ولكن هذه الاختبارات لا تعكس دائما ردود فعل الإنسان بدقة على المواد الكيميائية بسبب الاختلافات البيولوجية بين الحيوانات والإنسان.
ومن أجل تجاوز هذه المشكلة صمم الباحثون نماذج خلايا الأمراض التنكسية العصبية (مرض باركنسون وهنتنغتون)، وهي عبارة عن خلايا جذعية مستحثة iPSC، حصلوا عليها من “برمجة” خلايا دم المريض لتصبح خلايا ناضجة من أي نوع بما فيها الخلايا العصبية.
وتقول أناستاسيا مالاخوفا، كبيرة الباحثين في المعهد: “لقد أدخلنا جينا محورا في خلايا iPSC أخذت من المرضى المصابين بمرض باركنسون وهنتنغتون، ومن خلاله تجري عملية تركيب جزيئات بروتينية خاصة تسمى أجهزة الاستشعار الحيوية”.
ووفقا لها، تعتمد أجهزة الاستشعار الحيوية على بروتينات الفلورسنت التي تسمح طبيعة توهجها للعلماء باستخلاص استنتاجات عن حالة الخلية، ما يساعد على اختيار الدواء المناسب دون إجراء اختبارات إضافية.