الثورة نت/..
كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” الصهيونية اليوم الثلاثاء، أن جيش العدو الصهيوني يستخدم المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال حربه في قطاع غزة، بعلم كبار الضباط.
وذكرت الصحيفة أن قوات العدو الصهيوني تقوم بوضع المدنيين في مقدمة الوحدات التي تجري تفتيشا للمباني والأنفاق.. مضيفة: إنه في بعض الحالات استخدم جيش العدو الأطفال والنساء والمسنين دروعا بشرية .
وعند سؤال بعض الجنود قالوا: إن “حياتهم أهم من حياة المدنيين الفلسطينيين وأنه من الأفضل أن نبقى أحياء ويموتوا هم”.
وفي وقت سابق أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن مقاطع فيديو نُشرت توثق استخدام جيش العدو لمعتقلين مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وإجبارهم على استكشاف مناطق قتال خطيرة هو نموذج لسياسة منهجية ينفذها.
وذكر الأورومتوسطي أنه ومنذ بدء العمليات البرية لجيش العدو الصهيوني في نهاية أكتوبر 2023، وثق عشرات الحالات التي استخدم فيها مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية، وفرضت على بعضهم قسرا القيام بأعمال عسكرية تشكل خطرا مباشرا على حياتهم، بما فيها دخول بنايات أو أنفاق أو البحث عن متفجرات وأنفاق محتملة، إلى جانب احتجاز آخرين في منازل ومواقع في مناطق اشتباكات ما يعرض حياتهم للخطر، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأكد أن استخدام جيش العدو للمدنيين كدروع بشرية بنمط متكرر لم يقتصر على قطاع غزة، بل وثق العديد من الحالات المماثلة في الضفة الغربية، وهو امتداد لسياسة متبعة في الجيش الصهيوني منذ سنوات طويلة سواء خلال جولات التصعيد أو خلال الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية.