الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بمحافظة تعز اليوم، قضية قتل بين آل السامعي من مديرية سامع وآل البتراء من منطقة البتراء في مديرية التعزية، وقعت أحداثها قبل خمس سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدمه مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، وقائد الدفاع الجوي بالمحافظة العميد علي المتوكل، ومساعدا مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي والعميد محمد سفيان الكامل، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد عبدالجبار أحمد السامعي، العفو عن الجاني فهد غانم البتراء لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكد مسؤول الوحدة الاجتماعية الحباري، الحرص على معالجة القضايا والمشاكل المجتمعية حفاظاً على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة بين أبناء المحافظة.
وأشار إلى أن عدو الأمة هو العدو الصهيوني، الأمريكي الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية والإسلامية بصورة عامة، مؤكداً موقف اليمن الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته واستعادة حقوقه وأرضيه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن الحباري، الجهود التي بُذلت لحل القضية وإغلاق ملفها ليحل السلام والوئام في أوساط المجتمع وتفويت الفرص على الأعداء تفكيك المجتمع.
وأشاد بدور أبناء مديرية سامع في مواقفهم المشرفة والبطولية والجهادية بالعفو عن الجاني .. مؤكداً أن التجاوب مع دعوات التصالح وحل النزاعات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضده من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.
بدوره اعتبر الشيخ عبدالجبار حمود السامعي في كلمة أهالي المجني عليه، الصلح القبلي تتويجاً لمساعي الخير والتصالح والتسامح لمعالجة قضايا القتل والثارات بطرق أخوية وودية مرضية.
ودعا الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة القضايا المجتمعية حقنا للدماء وصوناً للأرواح ووأداً للفتن وإشاعة لقيم الأخوة والتسامح.
من جهته أشاد الشيخ جميل البتراء في كلمة أهالي الجاني بالمواقف القبلية المشرفة لأبناء سامع بكرمهم وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشدداً على أهمية توحيد الصف، سيما في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن وفلسطين والمؤامرات التي تستهدف السيادة والاستقلال.