75 منظمة أمريكية تطالب بحظر تسليح الاحتلال والاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف الحرب
أطباء أمريكيون لبايدن وهاريس: ” لا يمكننا التزام الصمت إزاء ما رأيناه في غزة”
الثورة / وكالات
وجه أطباء وعاملون صحيون أمريكيون تطوعوا في قطاع غزة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أكدوا فيها أن عدد الشهداء في قطاع غزة يفوق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، وحثوا بايدن ونائبته على وقف تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح.
وقال الأطباء المتطوعون، في رسالتهم: إن ضحايا الحرب بغزة، قد يتجاوزون 92 ألفا، وهو رقم مروّع يمثل 4.6 في المائة من سكان غزة.
وأضافوا: «لا يمكننا التزام الصمت إزاء ما رأيناه في غزة.. لن ننسى مشاهد قاسية للنساء والأطفال في غزة، لا يمكن تحملها».. مؤكدين أن «إسرائيل» استهدفت زملاءهم الأطباء عمدا بالقتل أو الإخفاء أو التعذيب.
ودعوا إلى حظر تزويد كيان الاحتلال بالسلاح، ووقف دعمها اقتصاديا ودبلوماسيا.
وفي يونيو الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يمنع مشاركة وزارة الخارجية بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة حول عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني.
من جهة اخرى طالبت 75 منظمة أمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس بتنفيذ حظر فوري على الأسلحة إلى سلطات العدو الصهيوني.
وقالت المنظمات في بيان مشترك أمس السبت: إن وقف إطلاق النار الدائم يتطلب أن تمارس واشنطن الضغط على رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو من خلال إنهاء تدفق الأسلحة.
وأضاف البيان: إن حكومة نتنياهو لا تستجيب للتحذيرات واستخدمت الدعم والأسلحة الأمريكية لقتل نحو 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بينهم 15 ألف طفل.
وشدد البيان على أنه لا يمكن ادعاء العمل من أجل السلام في وقت يتم فيه إرسال أسلحة تُستخدم لمحو أجيال من الفلسطينيين وتمكّن من ارتكاب الفظائع.
وأضاف: إن «التوقف عن بيع ونقل الأسلحة لإسرائيل يمثل الخطوة الأولى لبناء مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بأمان ومساواة وحرية وعدالة».
وحث البيان الحكومة الأمريكية على إنفاق الأموال على ملفات داخلية مثل الرعاية الصحية والإسكان بدل دعم العنف في الخارج.
ومنذ بدء العدو الصهيوني حربه على غزة، قدمت الإدارة الأمريكية ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة إلى جيش الاحتلال.. ونقلت واشنطن الأسلحة جوا مباشرة واستندت مرتين إلى قواعد الطوارئ لتجاوز موافقة الكونغرس.
يأتي ذلك فيما جدد المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، دعوته إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتهجير منذ عشرة شهور.
جاء ذلك في منشور له على منصة (إكس)، بالتزامن مع مشاركته بالاجتماع الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، في جمهورية لاوس.
وطالب المسؤول الأوروبي، بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. مشددًا على ضرورة التعاون مع دول «آسيان» لدعم حل الدولتين الأمر الذي من شأنه تأمين السلام الدائم في المنطقة.