باركت استهداف "تل أبيب" وثمنت مواقف السيد القائد والشعب اليمني

حركات المقاومة: مجاهدو اليمن يذلون الكيان الصهيوني وجيشه في كل زمان ومكان

ما يقوم به اليمن هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين

الثورة / حمدي دوبلة

 

باركت حركات المقاومة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت بنجاح لافت عاصمة الكيان الصهيوني.. مشيرة إلى أن العملية البطولية أكدت أنّه لا استقرار ولا أمان للصهاينة على الأراضي المحتلة”، متوجّهةً بالتحية إلى مجاهدي اليمن “الذين يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان”.

حماس: حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها”

وفي هذا الاطار ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، امس ، العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية باستهداف قلب “تل أبيب”.

وقالت في بيان إنّ “ما يقوم به الإخوة في أنصار الله وجبهات المقاومة في لبنان والعراق هو حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها”.

وأشارت إلى أنّ “ما تقوم به جبهات المقاومة تأكيد أيضاً لوحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية”.

وثمّنت حماس عالياً مواقف السيد القائد/ عبدالملك الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند للشعب الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة..داعية قوى وعناوين الأمة كافة من جيوش وحركات وأحزاب إلى الوحدة والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، مؤكّدةً أنّ الشعب الفلسطيني “ليس وحيداً اليوم”.

الجهاد الإسلامي: رد على الدعم الغربي المتواصل للكيان

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية وأكدت في بيان أنّها “رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية”.

وتابعت أنّ “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان”.

وأضافت أنّ “الإخوة في اليمن، كما الإخوة في جبهات الإسناد في لبنان والعراق، أثبتوا أنّ قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية”، وأنّ “المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.

لجان المقاومة: مجاهدو اليمن يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان”.

من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية باستهداف مدينة “يافا” المحتلة

وفي بيان، قالت لجان المقاومة إنّ “عملية يافا النوعية تؤكد أنّ لا استقرار ولا أمان للصهاينة على أرضنا المحتلة”، متوجّهةً بالتحية إلى مجاهدي اليمن “الذين يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان”.

كما دعت قوى الأمة وأحرارها كافة إلى “الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وضرب العدو الصهيو – أمريكي في كل أنحاء المنطقة”.

حركة المجاهدين: تطور نوعي في المعركة

بدورها، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ العملية البطولية التي استهدفت “تل أبيب” تُعدّ “تطوراً نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الصهيوني الفاشي”.

وثمنت حركة المجاهدين في بيان موقف الشعب اليمني وموقف السيد القائد/عبدالملك الحوثي، والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكّدت الحركة أنّ “ما يقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطأ المنظومة الدولية التي أنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الإجرامي ضد شعبنا، وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

ودعت الحركة قوى المقاومة كافة إلى تصعيد الضغط بكل أنواعه، لا سيما العسكري تجاه الاحتلال، كذلك على داعميه ال أمريكيين، حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

الجبهة الشعبية: جبهات الإسناد أوفت بالوعد

إلى ذلك أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، قائلةً: إنّ جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “أوفت بوعودها، ووسعت من نطاق ردودها على تصاعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة”، وهي “مستعدة لمواصلة هذه العمليات النوعية إذا استمر العدوان”.

وأضافت الجبهة الشعبية أنّ هذه العملية “تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية”، مشيرة إلى أنّها تبرهن على قدرة القوات المسلحة اليمنية، على اختراق العمق الصهيوني”، كما “تكشف عن انهيار منظومة الردع الإسرائيلي، وعجز الاحتلال عن توفير الأمن لكيانه المهترئ”.

وأضافت، في بيان، أنّ هذه العملية “وجّهت أيضاً رسائل واضحة إلى قادة الاحتلال الجبناء أنّ كامل الكيان الصهيوني أصبح تحت مرمى ضربات المقاومة وجبهات الإسناد، وأنّ لا مأمن للصهاينة في أي مكان”.

ولفتت الجبهة إلى أنّ “نجاح المقاومة في اختراق المنظومة الصهيونية يؤكّد أنّ أمريكا وحلفاءها ليسوا قادرين على حماية الكيان الصهيوني من الضربات الموجعة للمقاومة”.

حركة فتح

وأيضاً، باركت حركة فتح العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، قائلةً إنّها “كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الصهيوني، وكشفت أيضاً التطور النوعي في أداء المقاومة اليمنية”.

وتابعت أنّ “جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه بأننا لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني”.

قد يعجبك ايضا