الثورة نت../
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، السعي إلى تعزيز العمليات العسكرية اليمنية في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بعد أن أصبحا ميداناً تحت السيطرة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له عصر اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية “بقدر ما قد وصل إليه تأثير عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، نسعى لتعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، لأن هذا الميدان أصبح تحت السيطرة في منع العدو الصهيوني واستهداف العدو الأمريكي والبريطاني، وأصبحت العمليات فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جداً”.
وأضاف “سننقل -إن شاء الله- هذا المستوى من التصعيد والتأثير للعمليات بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط”، مؤكداً على الجبهة الإعلامية أن تظهر الحقائق المهمة للناس التي يعترف بها الأعداء بالإحصائيات والأرقام، ومدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على اقتصاد العدو الصهيوني، والأمريكي والبريطاني.
ودعا قائد الثورة إلى الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في ساحات ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات حسب الترتيبات المعتمدة.. معبراً عن الأمل في أن يستمر الشعب اليمني بكل نشاط وحيوية وشجاعة ثبات ووفاء تقربا إلى الله، وفاءً مع الله ورسوله ودينه وكتابه من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع “كما خرج شعبنا العزيز الأسبوع الماضي وأسمع صوته فإنه سيستمر في موقفه المتكامل نصرة للشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل، ولن يتردد ولن يتراجع عن موقفه مع فلسطين وهو أولى بالتحرك النشط دون كلل أو ملل”.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى العمليات العسكرية اليمنية وتأثيرها على العدو الأمريكي، والبريطاني، والصهيوني.. مشيراً إلى أن الأمريكي نتيجة لتأثير وضغط عمليات القوات المسلحة اليمنية دفع لتوريط عملائه وعلى رأسهم قارون العصر، ويسعى لتوريط النظام السعودي عسكرياً بدلاً من حلبه اقتصادياً فقط.
ولفت إلى أن الأمريكي يدفع بعملائه إلى الهاوية نتيجة مستوى التأثير لعملياتنا.. مجدداً التأكيد على أن الأمريكي يسعى في هذه المرحلة بالتحديد لتوريط عملائه والزج بهم في المعركة بدلاً عنه أو إلى جانبه.
وأوضح أن الشعب اليمني وجه في خروجه المليوني العظيم الجمعة الماضية التحذير للنظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان .. مضيفاً “على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين التي خرجت يوم الجمعة الماضية وصلت صداها إلى القارات السبع تحمل تحذيراً جاداً، وليس كلاماً يذهب في الهواء وعليه أن يُدرك هذه الحقيقية، وإذا ورط نفسه وأصر على خطواته العدوانية التي لا مبرر لها إطلاقاً في تصعيده ضد شعبنا العزيز فهو خاسر”.
وتابع “نحن كشعب يمني ننطلق من قضية عادلة وموقف محق وندرك أن سبب تورط السعودي خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا، وإذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله ويخسر الخسائر الرهيبة والكبيرة ويفشل خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي، فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم”.
وأردف قائلاً “إذا كان السعودي يرى أن خدمته لإسرائيل وطاعته لأمريكا تستحق منه كل تلك التضحية والخسائر، فنحن في الموقف الأفضل والأقوى والأعظم، والأهم نمتلك العدالة التامة بقضيتنا، لأننا شعب مظلوم واستهدف بغير حق، ودون أي مبرر، ونحن في موقف الحق ومناصر للشعب الفلسطيني، فنحن الأولى بأن نضحي ونصبر مهما كانت النتائج، لأننا نتحرك في قضية عادلة وهناك فرق كبير بين الموقفين”.
واستطرد “هناك فرق بين الموقف السعودي الذي يصعد ويعتدي ويظلم خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا، وبين موقفنا ونحن ندفع الظلم عن شعبنا وأنفسنا ونواجه العدوان الذي لا مبرر له ضد بلدنا في إطار موقفنا الذي هو موقف الحق والعدل، ننطلق فيه بناء على انتمائنا الإيماني طاعة لله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأكد السيد القائد أن مآلات بغي وعدوان النظام السعودي يكتبها الله، وقد كتب أن العاقبة للمتقين في وعده بالقرآن الكريم.. محذراً وناصحاً السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة، إذا استمر في مسار البغي والعدوان.
وتطرق إلى التأثير الاقتصادي على العدو الإسرائيلي الذي وصل بوضوح إلى درجة أن يعلن إفلاس ميناء أم الرشراش، الذي كان مصدر دخل ضخم لاقتصاد للعدو على مستوى الإيراد المالي والحركة الاقتصادية والتجارية.. لافتا إلى أن إعلان العدو إفلاس ميناء أم الرشراش، هو نتيجة للحصار اليمني في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن مستوى التأثير على اقتصاد العدو الإسرائيلي وصل لدرجة إغلاق 46 ألف شركة إسرائيلية حتى اليوم، ويعود ذلك لمجمل الموقف المساند لغزة وجبهات الإسناد والمجاهدين في غزة.
وقال قائد الثورة ” لتأثير الموقف اليمني وعملياتنا على العدو صدى وتداعيات كبرى وصلت إلى درجة أن صحيفة أمريكية كتبت في مقال مثير للجدل وعنونت: “عصر حاملات الطائرات انتهى”، ولم تعد حاملات الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” التي كان لها هيبتها ونفوذها وتأثير ذلك الشبح المخيف لدول العالم بعد صدى عمليات القوات المسلحة اليمنية”.
وبين أن الإعلام الإسرائيلي يصف ساحة اليمن في مواجهة الأمريكي والبريطاني بالبعيدة جغرافيا لكنها من أقوى الساحات، وإعلام الصهاينة يؤكد أن الأمريكيين يخوضون الحرب نيابة عنهم، وأنهم أنقذوهم من العديد من المشاكل الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الأمريكي في عدوانه على بلدنا شن هذا الأسبوع 13 غارة في الحديدة وحجة وهو يُدرك ألا تأثير لعملياته لا في منع عمليات القوات المسلحة اليمنية ولا في الحد منها.
وتحدث السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن عمليات الجبهة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لهذا الأسبوع التي تمت بـ 25 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزورقاً بحرياً.
وأوضح أن إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني بلغ إلى 170 سفينة، مضيفاً “هناك فاعلية عالية جداً بحمد الله لعمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب”.
ولفت إلى أن حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أصبحت شبه معدومة، وحالة نادرة جداً سرعان ما تستهدف، وهناك انخفاض كبير بحركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني وما إن تمر حتى تستهدف بالصواريخ والطائرات المسيرة وبزورق الطوفان المدمر.
وأفاد بأن العمليات في البحر لها تأثير مهم جداً على الحركة التجارية الأمريكية، وبالتالي على نتائج تتعلق بالوضع الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي، وتأثيرها مهم جداً.
وتناول قائد الثورة في كلمته الأنشطة الشعبية المستمرة وبأعلى مستوى وتفوق أي نشاط مساند للشعب الفلسطيني في أي بلد بالعالم، حيث بلغ إجمالي المظاهرات والمسيرات والوقفات والأمسيات والندوات 584 ألفاً و215 فعالية، فيما بلغ عدد المتدربين عسكرياً في التعبئة 374 ألفاً و232 متدرباً وهذا مسار مهم أحث وأؤكد عليه.
وبين أن الأنشطة العسكرية للتعبئة من مناورات وعروض عسكرية ومسير عسكري بلغت ألفاً و970 مناورة وعرضاً ومسيراً عسكرياً.. لافتاً إلى أن فاعلية تأثير دور جبهات الإسناد واضحة وهي فرضت في هذه المرحلة معادلة جديدة في غاية الأهمية.
وأكد قائد الثورة أن العدو الصهيوني كان يسعى للانفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتهجير أبنائه، فإذا به يواجه جبهات متعددة تقف في هذا المستوى والحضور.
وقال “مندوب العدو الصهيوني بمجلس الأمن، اشتكي من دول المحور التي تساند الشعب الفلسطيني، وتحديداً من اليمن الذي فرض حظراً بحرياً ضد العدو الصهيوني، وقال مخاطباً مجلس الأمن لماذا عندما نتحدث عن الخطر والحظر في البحر الأحمر والحوثيين تدسون رؤوسكم في التراب، وليس من عادة العدو الإسرائيلي أن يشتكي، بل اعتاد في كل المراحل الماضية أن يشتكي منه الآخرون ولا يبالي لتكبره وتغطرسه”.
وعلق السيد القائد على مندوب العدو في مجلس الأمن قائلاً “الكثير من دول العالم ما زالت تمتلك قدراً من الذكاء لتصون نفسها عن التورط في القتال لخدمتكم أيها المجرمون الصهاينة وهناك غباء فاحش ورهيب لدى بعض الحكومات العربية أعطى الإسرائيلي أملاً في تحريكهم في هذه المرحلة في وقت وصل وضعكم إلى فشل كبير ولو كان الذكاء يُشترى لاشترينا منه لأولئك الأغبياء من بعض العرب ولو بأغلى الأثمان شفقة عليهم مما هم فيه من غباء”.
وأكد أن موقف جبهات الإسناد مهم ومؤثر ويتطلب الاستمرار والتصعيد.. وقال” توجهنا وعزمنا وإصرارنا أن نسعى مع كل جبهات الإسناد في الاستمرار والتصعيد لمساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، كما هو على مستوى العمليات العسكرية”.
وقال “مهما كانت حجم التضحيات والتطورات، حتى لو تدخلت أنظمة عربية مع العدو الصهيوني، فإن ذلك لن يؤثر أبداً في موقفنا على الإطلاق، وسنسعى مع أي تدخل أن تكون عملياتنا وتصعيدنا بالشكل المؤثر على الأعداء ومن يتورط مع العدو الإسرائيلي، سيخسر كما خسر الأمريكي والبريطاني من قبله”.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى المظاهرات الشعبية المستمرة في الدول الغربية كما هي مظاهرات في ألمانيا وفرنسا والنمسا وإيرلندا وإيطاليا وبريطانيا بالرغم من القمع والاضطهاد في عدة دول وفي كندا واليابان والبرازيل وإسبانيا والدنمارك.
وشدد على ضرورة استمرار الأنشطة والحضور الشعبي .. مضيفاً “مطلوب أن تستمر الأنشطة والحضور الشعبي حتى نصل إلى النتيجة الكبرى وهي النصر الحاسم الذي وعد الله به”، منوهاً باستمرار تظاهرات الشعب المغربي في مقابل خيانة النظام في المغرب وعمالته للعدو الإسرائيلي، وهناك مواصلة للمظاهرات هذا الأسبوع في الأردن وتونس.
وأكد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي على رأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة، واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر.. لافتا إلى أن جبهة الكفر والنفاق يحاولون أن يتجهوا بالمجتمعات البشرية نحو الانحراف عن رسالة الله وتعاليمه القيمة، مبيناً أن دولاً عربية تقدّم نفسها على أنها الحضن العربي وكبرى الدول العربية والأكثر تأثيراً فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع.
وأفاد بأن علاقة بعض الدول العربية بالعدو ودعمها وإسنادها له تضاعفت في الوقت الذي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعاً، وليس هناك شعب في العالم يعاني سكانه من الجوع إلى درجة الوفيات مثل ما هو الحال في غزة.
وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أن دولاً مجاورة لفلسطين تمتلك الأموال والإمكانات الهائلة، تقدّم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي بدلا من إغاثة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن تقديم الدعم لكيان العدو على حساب الشعب الفلسطيني خيانة لله ورسوله، وهذا من النفاق.
وقال “ألمٌ نفسيٌ شديد يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من الجوع عندما يعرفون أن كبار الدول العربية تحمل مئات الشاحنات الغذائية للعدو الإسرائيلي”، معتبراً وحشية العدو الإسرائيلي في غزة هي الصورة الواضحة لسبيل المجرمين الذين أمرنا الله بالجهاد ضدهم.
وأضاف “للشهر العاشر والعدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والسبت الماضي ارتكب العدو مجزرة في مواصي خان يونس استخدم فيها ثمان قنابل أمريكية فتاكة ومدمرة لاستهداف النازحين في خيام قماشية”.
وأكد قائد الثورة، أن وحشية العدو الإسرائيلي الفظيعة أصبحت بالنسبة له حالة نفسية وسلوكاً مستمراً يمارسه.. معبراً عن الأسف للحالة الرسمية التي تسود العالم وعند العرب والمسلمين من جمود وتفرج إزاء ما يحدث من جرائم قتل وإبادة في غزة، ولا يوجد أي تحرك عربي وإسلامي جاد على مستوى المعاناة الإنسانية.
وبين أن الجانب الإعلامي مقصر في الاهتمام بالجانب الإنساني في غزة، ومعاناة الجرحى والمرضى رهيبة جداً.. مشيراً إلى أن المنظمات جامدة وليس لها تحرك أو ضغط رغم تبجّح قادة العدو فيما يمارسونه من جرائم بحق المدنيين في غزة والأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن تدنيس حرمة المسجد الأقصى الشريف والحرم الإبراهيمي مستمرة وهناك حرب حقيقية يشنها العدو في الضفة الغربية، معتبراً الأمريكي شريكاً فعلياً وأساسياً مع العدو الإسرائيلي في كل الجرائم والممارسات الإجرامية الظالمة.
وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الصمود في غزة يفوق كل التوقعات، والشعب الفلسطيني ثابت رغم حجم المعاناة الكبيرة، وهناك صدمة كبيرة لدى العدو الإسرائيلي والأمريكي من عقيدة القتال والقدرة على ترميم القدرات لدى كتائب القسام.
وتابع “تزداد ضراوة القتال يوماً بعد يوم في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع حسم المعركة نهائياً لصالحه”، مؤكداً أن كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في قطاع غزة تمكنت من التكيّف مع ميدان المعركة، وهناك تجنيد لمزيد من المجاهدين وإنتاج للذخائر في ظل حصار شديد جداً من إيصال السلاح إلى غزة.
كما أكد أن مستوى تأثير العمليات في غزة وصل إلى منع العدو من الاستقرار في أي محور أراد أن يستقر فيه، والرشقات الصاروخية ما تزال مستمرة هذا الأسبوع لسرايا القدس.
وقال “نحن أمام فشل واضح للعدو الإسرائيلي من إنهاء المقاومة، وعنوان الاستهداف للقادة الفلسطينيين جعله العدو مساراً أساسياً في عدوانه على غزة وهو فاشل في ذلك”.. لافتا إلى أن هناك نشاط للعدو الإسرائيلي لتأليب بعض الفلسطينيين ضد المجاهدين في قطاع غزة، ما يتطلب أن يكون كل أبناء الشعب الفلسطيني حذرين من الوقوع في فخ العدو واستغلالهم لتبني أي موقف سلبي.
وحمل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في غزة كونه المعتدي والمجرم والظالم والمحتل، مشدداً على ضرورة أن تحظى المقاومة بقطاع غزة بالمساندة والتأييد من كل أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات.
وأعرب عن الأسف لإعلام بعض الأنظمة العربية المناصرة للعدو الإسرائيلي وعمله بنشاط مكشوف لترديد المنطق الإسرائيلي، لافتا إلى أن “الإسرائيلي يسعى لأن يحمل وزر ما يفعله من جرائم بشعة البريء المظلوم المعتدى عليه ومن يقف ضده ويتصدى لعدوانه”.
وأشاد بمستوى الوعي والبصيرة للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وهو الذي تدور رحى جرائم الإبادة عليه من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً.
كما تحدث قائد الثورة عن جبهة حزب الله التي تُعد جبهة كبرى وفاعلة وساخنة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي، الذي يعترف بأنه في ورطة تاريخية ويصف ما يجري له شمال فلسطين بأسوأ هزيمة له هناك منذ عام 1948م.
وعرّج على الجبهة العراقية التي نفذت هذا الأسبوع عمليات بالطائرات المسيرة باتجاه ميناء حيفا وضد أهداف في أم الرشراش المحتلة، وهذا الأسبوع كان هناك عملية مشتركة بين الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق.