الثورة نت../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بغزة اليوم الأربعاء، عز ارتفاع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم الذين حرمهم العدو الصهيوني من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق العدو لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوماً؛ إلى 292 شهيداً.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي: إن هؤلاء الشهداء كانوا من ضمن أعداد الجرحى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر .
وأوضح أنه ومنذ إغلاق العدو الصهيوني لمعبر رفح، حرم أكثر من 3,500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة.
وأشار إلى وجود 25,000 طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق العدو لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج مما يُشكّل خطر الموت على حياتهم ويُهدد بقائهم على قيد الحياة.
وأكد المكتب الحكومي أن المنظومة الصِّحية تعاني أسوأ مراحلها في ظل خطة العدو الصهيوني ونيته المُبيّتة بإسقاط المنظومة الصحية بالكامل، وإخراج جميع المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة من خلال احتلالها أو استهدافها وتدميرها أو إحراقها وتفجيرها بشكل كامل.
ودعا كل المؤسسات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تهدد حياة المرضى والجرحى.
وحمّل المكتب الحكومي العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار إغلاق المعابر والمساهمة في تأزيم الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة وخاصة حرمان الجرحى والمرضى من تلقي العلاج في مستشفيات الخارج.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على العدو الصهيوني وعلى الإدارة الأمريكية لفتح المعابر بشكل فوري وعاجل قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة فوق الوضع الكارثي و المتأزم أصلاً في قطاع غزة.