الكهرباء.. بين التذمر الشعبي والتبرير الحكومي


الثورة نت –
 عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وغضبهم الشديد من الانقطاعات المستمرة للكهرباء والتي أدت إلى تعطيل أعمالهم وفقدان مصالحهم خاصة وأن أكثر أعمالهم يقضونها ليلا في أيام شهر رمضان الكريم .
وأكدوا في تحقيق للزميلة أسماء البزاز ينشر اليوم أن الانطفاءات الكهربائية لم تعد بالنسبة للشعب اليمني مشكلة بل كارثة حلت عليه
أمام عجز حكومي واضح في تأمين خدمة الكهرباء للمجتمع وإمعان في أعمال التخريب لهذه الخدمة الاستراتيجية مطالبين الحكومة باتخاذ
تدابير عاجلة لاستدامة هذه الخدمة واستخدام القوة ضد المخربين لمصالح الشعب ومنها الكهرباء .
ويسرد التحقيق عددا من الحالات الإنسانية التي أثرت عليها الانطفاءات المتكررة وخلفت مآسي عدة إضافة إلى تضرر أعمال الناس عن التلوث البيئي الفظيع الذي تعيشه شوارع المدن ومصالحهم فضلا ومنازل المواطنين عبر ضجيج مولدات الكهرباء الخاصة وما تنفثه من مواد سامة تكلف فاتورة كبيرة من جيوب البسطاء.
وأجمعوا في آرائهم على أن الصورة العامة ستبقى على حالها على ما يبدو ويستمر المواطنون في الشكوى ووزارة الكهرباء في التبرير والحكومة تمنح  الوعود فيما الوضع باق على ما هو عليه ويزداد سوءا وتركا آثار ومآسي استثمارية وتنموية وإنسانية كثيرة.

تفاصيل أكثر عن الموضوع فضلا اضغط هنـا

قد يعجبك ايضا