الثورة نت../
كشفت اعترافات جديدة لعناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية نشرتها الأجهزة الأمنية اليوم، عن الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي في اليمن.
وأكدت الاعترافات أن الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي كشف حقيقة العداء ومستواه الكبير حيث لم يكتف الأمريكيون بسيطرتهم على النظام العميل، بل أرادو النفوذ إلى المجتمع على كل المستويات وكافة الفئات، وعملوا على التأثير على توجهاته وقراراته وتحركه بما يخدم أجندتهم الخبيثة.
كما كشفت اعترافات عناصر الخلية التجسسية أن الأمريكي حرص على استهداف الشباب واستغلال طاقاتهم وتوظيفهم لخدمة مشاريعه وأجندته التخريبية لاستهداف حاضر اليمن ومستقبله.
وأشارت إلى أن استهداف الأعداء للمرأة يأتي من منطلق إدراكهم لأهمية دورها وتأثيريها الكبير على مستوى الأسرة والمجتمع بشكل عام، ومحاولة لإثارة الصراع بينها وبين الرجل وصناعة نماذج وقيادات نسائية تعمل على تنفيذ المشاريع والأجندة الأمريكية ضد المرأة اليمنية.
وتطرقت إلى أساليب ووسائل استهداف العدو الأمريكي الممنهج للمرأة اليمنية لمسخها عن هويتها واستقطابها للعمل لصالحه.
وبحسب اعترافات ووثائق شبكة التجسس فإن مشاريع أمريكا التي تتجه نحو المرأة اليمنية ليست من أجل تخفيف أعباء الحياة عنها أو إيجاد تعليم وتثقيف وتأهيل حقيقي يمكن المرأة من النهوض بمسؤولياتها تجاه أسرتها ومجتمعها، وإنما تهدف في الحقيقة لتحويلها إما ساخطة على شقيقها الرجل ومجتمعها ودينها وهويتها وعاداتها وتقاليدها أو إفسادها أخلاقيا لتصبح مجرد سلعة لا قيمة لها.
وأكدت الاعترافات أن تركيز العدو الأمريكي على استهداف القبيلة اليمنية هدفه ضرب دورها المهم والمؤثر تاريخيا في التصدي للغزاة والحفاظ على هوية اليمن واستقلاله.
وأشارت إلى أن استهداف القبيلة واستقطاب المشايخ والوجهات الاجتماعية كان يتم في السابق من خلال النظام السعودي ولجنته الخاصة بذلك بما يصب في مصلحة المشروع الأمريكي، ومع بداية الألفية الثالثة اتجهت أمريكا بشكل مباشر إلى استهداف القبيلة اليمنية ومحاولة اختراقها وتجنيد بعض المشايخ والشخصيات المؤثرة عليها مع التركيز على القبائل الواقعة في المناطق الجغرافية الهامة أو القريبة من الثروات النفطية.
وبحسب الاعترافات فإن الأمريكي عمل على استهداف الكثير من منظمات المجتمع المدني وتحويلها إلى رافعة وواجهة لتنفيذ مشاريعه التجسسية واستغلالها في النفوذ إلى المجتمع.
وبينت أن الأمريكي عمل على اختراق الواقع الشعبي من خلال مشاريع ذات أجندة تجسسية تستهدف المجالس المحلية وأعضاءها وأنشطتها كسلطة لا مركزية وذات علاقة مباشرة مع المجتمع.
كما أكدت الاعترافات الاستهداف الأمريكي الممنهج للأقليات وأحفاد بلال بهدف عزلهم عن المجتمع وتعقيدهم وتعبئتهم ضده وتحريكهم ضد المجتمع والدولة.