الثورة نت|
نظمّت عدد من مديريات محافظة حجة اليوم ندوات ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت محاور الندوة في مديرية بني العوام، التحديات التي رافقت دعوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة والأذى الذي تعرض له مع أصحابه من كفار قريش وموقف اليمنيين أنصار النبي في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم.
وأكدت حاجة الأمة للعودة إلى الله تعالى والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت والمسار الصحيح في الرسالة المحمدية والتزود بقيم الصمود والصبر من تضحيات النبي الأعظم في مقارعة المستكبرين.
فيما اعتبرت ندوة عقدت في مديرية حيران المحرق، ذكرى الهجرة النبوية، فرصة لاستحضار السيرة العطرة وأروع الأمثلة التي جسدها الرسول الكريم في الدعوة والتخطيط والمواجهة والحرب في سبيل الله ونشر دين الإسلام.
وأشارت إلى أن الهجرة النبوية محطة فاصلة نقلت الأمة من مرحلة الضعف والشتات إلى مرحلة الحرية والنور والهداية والفتح والنصر المبين.
واستعرضت محاور الندوة في مديرية وضرة، دور قبائل اليمن في نصرة الرسول الأكرم ونشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة والدروس والعبر المستلهمة من ذكرى الهجرة النبوية.
وتطرقت إلى أسباب ودوافع الهجرة النبوية بعد أن قرر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الانتقال من مكة للمدينة لإرساء دعائم الدولة الإسلامية بها واتخاذها منطلقا لنشر الدعوة وإحقاق الحق في ظروف مواتية.
وفي مديرية قارة، ركزت محاور الندوة على جوانب مشرقة من الهجرة النبوية الشريفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، مبينة أن يوم الهجرة النبوية لم يكن حدثاً عاديا بل شكل منعطفاً مهماً في تاريخ الدعوة والدين الإسلامي.
وأشارت إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها في القلوب وما تحمله من قيم ومعاني سامية في نفوس أبناء الأمة وارتباطها بمواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.