الثورة نت../
احتشد أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار” لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير الأمن العميد محمد العطري، وأركان حرب اللواء 119 مشاة مصطفى المكردي، ومدير المديرية وحيد الخضر، أن أمريكا تتجرع الهزائم في اليمن عسكريا واقتصادياً وإعلامياً وانسانيا واستخباراتيا وفي كل المجالات.
وأشاروا أن الغطرسة الأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطيني بكل الوسائل المتاحة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وحيا بيان صادر عن المسيرة الصمود العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد على موقف الشعب اليمني الثابت في مساندة الأشقاء في فلسطين عامة، والمجاهدين الأعزاء في قطاع غزة بشكل خاص.
وأشاد باستمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن، والخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة تدخل الاحتياجات والمواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني من بعض الدول العربية والإسلامية في موقف مخجل ومخز يتجاوز مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
وبارك البيان العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير.. معبرا عن الثقة بالمجاهدين في حزب الله وقدرتهم على إلحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدو إذا فكر بشن عدوان شامل على لبنان.
كما بارك العمليات المشتركة لقواتنا المسلحة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق والتي تجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون.. مؤكدا أن قواتنا المسلحة قد أعدت استقبالاً لائقاً لحاملات الطائرات الجديدة التي ستلقى أسوأ مما لقيته سابقتها.
ودعا البيان جميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، كما دعا الدول العربية والإسلامية للقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة.
وجدد الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة لمنتجات الأعداء.