الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول ثالثة، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن رودنكو قوله في تصريحات ، “هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية”، مشيرا الى أن روسيا “أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول ثالثة”، وأنها “لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا”.
وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما “يتم توفير جميع الظروف اللازمة” ويتم وضع أساس توقيع الوثائق،
هذا و أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تعاون روسيا مع الدول الأخرى ليس موجهًا بأي شكل من الأشكال ضد دول ثالثة.
إلى ذلك أفادت السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، بأن السفير الروسي، غريغوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري، كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجهاً ضد دول ثالثة، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشدداً على أن محاولات “التهديدات والابتزاز” غير مقبولة من قبل روسيا.
وأفادت وزارة الخارجية الكورية، قبل ذلك، باستدعاء السفير الروسي لدى كوريا غريغوري زينوفيف، إلى وزارة الخارجية، وأنه تم نقل ” موقف جاد ” من حكومة كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، والتي وقعت خلالها روسيا وكوريا الشمالية” اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة “، تحتوي على بند عن المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة العدوان على أحد الطرفين.
ووقعت روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة؛ وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي، استمرت يومين.