الثورة نت/
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ غزة تتجه للمجاعة بشكل متسارع، وأنّ الاحتلال والإدارة الأمريكية يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى الشعب الفلسطيني.. مطالباً بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة.
وشدّد المكتب الإعلامي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على أنّ العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية يُصرّان على إدخال 2,4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة، وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني ويأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف البيان: إنّ “جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من الإغلاق التام لجميع المعابر”.
وحذّر من أنّ شبح المجاعة بات يُهدّد حياة المواطنين بشكل مباشر، الأمر الذي يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهدّدهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وأدان المكتب استمرار منع إدخال المساعدات والغذاء والبضائع إلى قطاع غزة.. داعيا المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة التي يصنفها القانون بأنها ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي.
وحمّل المكتب الحكومي في بيانه العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن مئات الآلاف أصبحوا في دائرة الخطر والموت.
وفي ختام بيانه، طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم، كما دعاهم إلى ضرورة اتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والأطفال والمرضى.. مُطالباً بفتح معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.