الثورة نت../
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها:
في أجواء إيمانية وروحانية يحتفل شعبنا اليمني العظيم مع كافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك.. وبهذه المناسبة الدينية العطرة التي تتناغم مع تلبيات وتكبيرات حجاج بيت الله الحرام ومع ضربات رجال الرجال في ميادين الجهاد يطيب لنا باسم قيادة وزارة الدفاع وباسم كافة المجاهدين من منتسبي قواتنا المسلحة أن نرفع لسيادتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، راجين من المولى عز وجل أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية بما يمكنكم من تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم في ظل التحديات التي نعيشها على مستوى الداخل والمنطقة برمتها وأن يعيد هذه المناسبة الدينية المباركة علينا وعليكم وعلى شعبنا العظيم وشعوب أمتنا العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.
في ظل المتغيرات التي يعيشها العالم اليوم نشهد بأن القوى الامبريالية تسعى إلى فرض وجودها ولو على حساب دماء وثروات الشعوب، وما يجري في غزة الجريحة لهو أكبر دليل على أن قوى الشر ممثلة بأمريكا وبريطانيا وكل من يقف مع الكيان الصهيوني يعملون جاهدين على حماية ربيبتهم الصغرى لتظل كالسرطان في جسد أمتنا مستعينين بأدواتهم الرخيصة في المنطقة.. غير مدركين بأن الوعي في السواد الأعظم من شعوب العالم قد فهم اللعبة وأدرك نازية وإجرام تلك القوى وكيانها الغاصب وما ذلك الحراك الطلابي في الكثير من الجامعات إلا بذرة الوعي الأولى التي ستتحطم عليها أسطورة قوى الشر، يضاف إلى ذلك الوعي إعداد العدة من القوى الحرة المقاومة التي استطاعت أن تغير المعادلة وتفرض وجودها بقوة لمواجهة صلف الأعداء، حيث استطعنا من خلال التوجيهات الحكيمة من قيادتنا الربانية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه أن نثبت للعالم بأننا كشعب يمني حر لا نساوم في قضايانا الوطنية أو قضايا أمتنا، وأننا لن نسمح لأي عدو كائنا من كان أن يهدد أمننا ومقدسات أمتنا، ولن تثنينا التحديات أو تثني لنا عزما مهما عظمت.. وليعلموا بأن لدينا من القدرات والإمكانات ما نجعلهم يندمون على طيشهم بإذن الله وقوته.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية العظيمة، شاكرين لكم دعمكم المتواصل للقوات المسلحة، ورعايتكم الدائمة لمنتسبيها، مما أسهم في تعزيز قدراتها ودورها في حماية الوطن والدفاع عن سيادته واستقلال قراره، مؤكدين لكم بأننا على الدوام سنظل رهن توجيهاتكم وسائرون على درب شهدائنا العظام لحماية الوطن والأمة والدفاع عنهما وعن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسنظل نؤدي واجباتنا ومهامنا بكل عزيمة وإصرار حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.
النصر لليمن.. والخلود للشهداء الابرار
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى
وكل عــــام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته