اليــوم..العــرب في تقــابلات الجولــة الأخـيرة للتصفيات الآسـيويـة لمونديـال الـبراز



تحليل/ أيمن الظاهري
> يرفع المنتخب السعودي اليوم الأربعاء شعار الخطأ ممنوع عندما يحل ضيفا على نظيره الاسترالي بمدينة ملبورن في ختام منافسات الجولة السادسة لمباريات المجموعة الرابعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل وستكون المباراة في الثانية عشر والنصف ظهرا بتوقيت صنعاء ويلعب المنتخب السعودي على خيار الفوز فقط ليتفادى الدخول في حسابات معقدة مع منتخب عمان الذي يستضيف في نفس التوقيت نظيره التايلاندي .. ويعتبر لاعبو المنتخب السعودي مباراة الغد بمثابة مهمة انقاذ لحظوظهم في الاستمرار في مشوار التصفيات .
وكان المنتخب الأسترالي ضمن التأهل إلى الدور الرابع فباتت المباراة بالنسبة روتينية إذ يتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل 6 نقاط للسعودية و5 لعمان و4 لتايلاند.
فرص الفوز باللقاء تكاد تكون متساوية بين المنتخبين ولكن الرغبة في الفوز والطموح في مواصلة المشوار ستمنح الأفضلية للاعبي الأخضر الذين سيدخلون المباراة بخيار الفوز دون سواه.
في المقابل تعتبر المباراة هامشية للمنتخب الاسترالي الذي ضمن التأهل وصدارة المجموعة الأمر الذي دفع بمدربه الألماني هولغر اوسييك لعدم ضم اللاعبين المحترفين في أوروبا والاستعانة باللاعبين المحليين والمحترفين في آسيا فقط وابرزهم بريشيانو (النصر الاماراتي) ولوكاس نيل (الجزيرة الإماراتي) وساشا اوغنينوفسكي (سيونغنام الكوري الجنوبي) وهاري كيويل وبريت ايمرتون وارتشي طومسون.
وكانت استراليا فازت ذهابا في السعودية 3-1 .
وفي المباراة الثانية للمجموعة الرابعة يلتقي منتخب عمان مع ضيفه التايلاندي في مسقط وعينه على مباراة أستراليا والسعودية آملاٍ في تحقيق الفوز وتعثر السعودية لاقتناص المركز الثاني وبلوغ الدور الرابع.
وتقام المباراتان في توقيت واحد أي أن عمان ستلعب في منتصف النهار وتحديداٍ في الواحدة والنصف من بعد الظهر بالتوقيت المحلي وهو غير مناسب في ظل ارتفاع درجة الحرارة كما أن المباراة ستقام وفق تكثيف أمني بطلب من الفيفا على خلفية أحداث مباراة عمان وكوريا الجنوبية الأربعاء الماضي في التصفيات الأولمبية التي توقفت قرابة عشر دقائق بسب رمي الجماهير للعلب الفارغة والمفرقعات على أرضية الملعب.
وكان منتخب تايلاند فاز ذهاباٍ بثلاثية نظيفة.
± المجموعة الأولى
من جانبه يبحث المنتخب الأردني لكرة القدم في العاشرة صباح اليوم الأربعاء بتوقيت الأردن عن نتيجة إيجابية وذلك حينما يحل ضيفا على منتخب الصين بمدينة جوانزو في ختام لقاءات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم.
ويسعى المنتخب الأردني الذي يعيش في أفضل حالاته الفنية إلى مواصلة نتائجه الباهرة في تصفيات المونديال حيث يمني النفس للعودة إلى أرض الوطن بنتيجة تمنحه إنهاء مشواره بالدور الثالث متصدرا للمجموعة الأولى إلى جانب تحسين تصنيفه دوليا وبما يعود عليه بالنفع في قرعة الدور الحاسم المقررة في العاصمة الماليزية كوالمبور يوم التاسع من مارس المقبل.
ويدرك الأردنيون صعوبة المباراة في ظل الإصابات التي طاردت منتخب بلادهم في الأيام الماضية حيث تأكد غياب ثلاثة من نجومه للإصابة وهم المدافع بشار بني ياسين وعدي الصيفي وحسن عبد الفتاح.
ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الأولى بمشاركة العراق ولكل منهما (12) نقطة حيث نجح المنتخبين العربيين في حسم تأهلهما رسميا على حساب الصين (6 نقاط) وسنغافورة (بلا نقاط).
وفي المباراة الثانية يسعى المنتخب العراقي ايضا إلى تجديد فوزه على نظيره السنغافوري بعد ان تغلب عليه ذهابا بثنائية علاء عبد الزهرة الذي يغيب عن لقاء اليوم بسبب الوقف.
يذكر ان مشوار المنتخب العراقي في الدور الثالث بدأ بتعثر امام الاردن (0-2) في الجولة الاولى لكنه استعاد توازنه ودخل سباق المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد فوزه على سنغافورة ذهابا (2-0) وعلى الصين 1-0 ذهابا وايابا في الجولتين الثالثة والرابعة ثم رد الدين للأردن بفوزه عليه 3-1 في عمان في الجولة الماضية.
ويتوقع الشارع الكروي العراقي ان يواجه منتخبه في الدور النهائي من التصفيات عقبات صعبة بعد ان اتضحت ملامح المنتخبات المتأهلة والمرشحة ان تضعها القرعة مطلع الشهر المقبل إلى جانب العراق.
يشكل الغياب الدائم لزيكو عن بغداد والاكتفاء بمعسكرات تدريبية خارجية قصيرة تسبق كل استحقاق مع اعتماده المركز على المحترفين فقط حجر الزاوية لتلك المخاوف في الوقت الذي يتطلب فيه الدور الرابع اعدادا مثاليا.
± المجموعة الثانية
وفي المجموعة الثانية يتطلع المنتخب اللبناني إلى التأهل للدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية لمونديال البرازيل 2014م للمرة الأولى في تاريخه عندما يحل ضيفا على نظيره الإماراتي اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي ضمن الجولة السادسة الأخيرة للمجموعة الثانية للدور الثالث للتصفيات الآسيوية.
وتحتل لبنان المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي تلتقي مع الكويت الثالثة 8 نقاط في سيول في مباراة حاسمة غداٍ أيضا وخرجت الإمارات من دائرة المنافسة مع احتلالها المركز الأخير بدون رصيد.
وتملك لبنان حظوظا كبيرة للتأهل إلى الدور الرابع في حال فوزها أو تعادلها مع الإمارات اليوم وحتى الخسارة قد تحقق طموحها شرط خسارة الكويت أمام كوريا الجنوبية أو تعادلها معها.
وينتظر أن يحظى المنتخب اللبناني بمساندة جماهيرية كبيرة من الجالية اللبنانية في الإمارات وأيضا من القادمين من لبنان نفسها بعدما أعلن عن 3 طائرات خاصة لنقل الجماهير من لبنان لمتابعة المباراة وبعدما نفذت التذاكر المخصصة للمباراة والتي تجاوزت 8 آلاف تذكرة خلال ساعات من طرحها للبيع للجماهير اللبنانية.
وحققت لبنان نتائج لافتة في تصفيات المجموعة الثانية عندما هزمت الإمارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3-1 و2-1 على التوالي والكويت في الكويت بهدف وحيد لتعوض بدايتها المخيبة عندما خسرت أمام كوريا الجنوبية في سيول بسداسية نظيفة في الجولة الأولى.
من جهته يملك منتخب الإمارات حافزا كبيرا للفوز على نظيره اللبناني لتجنب إنهاء المجموعة الثانية بدون رصيد من النقاط بعدما خسر كل مبارياته في المجموعة لكنه يأمل بتغيير المعادلة غدا لاسيما بعد سياسة الإحلال والتجديد التي اعتمدها المدرب عبدالله مسفر الذي حل بديلا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش المقال من منصبه مباشرة بعد الخسارة أمام لبنان في مباراة الذهاب.
وفي المباراة الثانية تبدو الكويت في حاجة ماسة للفوز لضمان التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014م وذلك عندما تحل ضيفة على كوريا الجنوبية في الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثانية للتصفيات اليوم الأربعاء.
وتحتل الكويت المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد ثماني نقاط متأخرة بفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ولبنان الذي يمتلك عشر نقاط أيضا ولكنه يحل في المركز الثاني بفارق الأهداف.
وكانت الكويت قد بدأت مشوار التصفيات بالفوز على الإمارات 3-2 بمدينة العين ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله قبل ان تتعثر مرتين أمام لبنان بهزيمتها بهدف دون رد على أرضها وتعادلها 2-2 ببيروت قبل أن تفوز على الإمارات 2-1 .
وستكون الكويت مطالبة بالفوز خارج ارضها على المنتخب الكوري الجنوبي القوي لأن أي نتيجة أخرى ستخرجها من المنافسة وستمنح بطاقتي التأهل عن المجموعة لأصحاب الأرض ومنتخب لبنان الذي سيواجه الإمارات اليوم أيضا.
ولن تقل المباراة أهمية بالنسبة لمنتخب كوريا الجنوبية الطامح لتخطي عقبة الكويت والوصول للمرحلة النهائية بالتصفيات تحسبا لفوز لبنان المحتمل على الإمارات لأن أي نتيجة أخرى ستبعده عن سباق التأهل لكأس العالم.
وسيحاول مدرب كوريا الجنوبية تشوي كانج هي استغلال كافة أسلحته في أول مباراة له في التصفيات الآسيوية مع الفريق بعد ان تولى المهمة خلفا لمواطنه تشو كوانج راي الذي أقيل من منصبه عقب خسارته أمام لبنان 2- 1 .
وسيخوض تشوي كانج اللقاء مدعوما بعاملي الأرض والجمهور وتألق بارك تشو يونج مهاجم ارسنال الانجليزي وكي سونج يونج لاعب وسط سيلتيك الاسكتلندي.
± المجموعة الثالثة
وفي المجموعة الثالثة يسعى منتخب اليابان بطل آسيا إلى انتزاع صدارة المجموعة من نظيره الاوزبكي عندما يستضيفه على ملعب “تويوتا ستاديوم”.
وكان المنتخبان ضمنا بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع الحاسم إذ يتصدر الأول برصيد 13 نقطة مقابل 10 نقاط للثاني.
وتقام مباراة هامشية في المجموعة ذاتها بين طاجيكستان الرابعة من دون رصيد وكوريا الشمالية الثالثة ولها ست نقاط.
اليابان فقدت الصدارة في الجولة الماضية التي لقيت فيها خسارتها الوحيدة في التصفيات حتى الان وكانت امام كوريا الشمالية صفر-1 لكنها ستستعيدها في حال فوزها على اوزبكستان نظرا لفارق الاهداف الكبير الذي يصب في مصلحتها.
± المجموعة الخامسة
من جانبه سيكون المنتخب القطري قريباٍ جداٍ من مرافقة نظيره ومضيفه الإيراني إلى الدور الرابع من التصفيات عندما يلتقيان اليوم الأربعاء في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وتتصدر إيران التي ضمنت تأهلها برصيد 11 نقطة تليها قطر ولها 9 نقاط ثم البحرين برصيد 6 نقاط ولا تملك أندونيسيا أية نقطة.
وسيضمن منتخب قطر تأهله في حال فوزه أو تعادله مع إيران ويبقى احتمال تأهله قائماٍ حتى في حال خسارته لأن البحرين بحاجة إلى فوز بفارق كبير جداٍ يصل إلى أكثر من ثمانية أهداف.
وفي المباراة الثانية يستضيف المنتخب البحريني نظيره الأندونيسي ساعياٍ إلى تكرار فوزه عليه ولكن بنتيجة كبيرة.
وكانت البحرين تعادلت مع قطر صفر-صفر ذهاباٍ واياباٍ ولكنها تعرضت لخسارة قاسية أمام إيران 6-صفر في طهران قبل أن تتعادل معها 1-1 في المنامة وحققت فوزها الوحيد على أندونيسيا 2-صفر في جاكرتا.

قد يعجبك ايضا