الثورة نت|
نفذ أبناء منطقة الجند في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، اليوم، مسير “قادمون يا أقصى”، ومناورة عسكرية؛ ضمن أنشطة الحشد والتعبئة الشعبية للدورات العسكرية المفتوحة.
واكد المشاركون في المسير الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد؛ نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومواجهة الأخطار والمؤامرات المحدقة بالوطن والأمة.
وعقب المسير، الذي تقدمه مدير المديرية، منصور الحكمي، ومدير مكتب الإرشاد في المحافظة، رضوان الحديدي، وقيادات محلية، نفذ المشاركون مناورة عسكرية شملت استهداف مواقع افتراضية للعدو.
إلى ذلك، نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة في مديرية السلفية مناورة عسكرية (طوفان الأقصى)، واستنفارا لمواجهة التحدّيات الراهنة التي تحاك ضد الوطن.
وعكست المناروة، التي شارك فيها عضوا مجلسي النواب، خالد الصعدي، والشورى، منصور المنتصر، ومدير المديرية، فارس روبع، مهارات الخريجين من أبناء المديرية في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم على إصابة أهداف العدو بدقة.
وأكد المشاركون جهوزيتهم العالية لتنفيذ القرارات والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى؛ لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية من قِبل العدو الصهيوني.
كما أكدوا الاستعداد لمساندة القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي – البريطاني.