يوم دامٍ للاحتلال في غزة .. والقسام تقصف "تل أبيب" برشقة كبيرة من الصواريخ
سقوط جنود وضباط الاحتلال بين قتيل وجريح وأسير.. ومسيرات احتفالية في الضفة وعدة دول عربية
الثورة / متابعات
بعد ساعات عصيبة عاشها جيش الاحتلال في قطاع غزة وسقوط عدد من جنوده وضباطه بين صريع وجريح وأسير، فاجأ مجاهدو المقاومة دولة الاحتلال بقصف عقر داره برشقة كبيرة من الصواريخ من مناطق في القطاع كان قد زعم انه بسط سيطرته عليها.
وقصفت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، عاصمة كيان العدو الصهيوني برشقة صاروخية كبيرة، فيما يواصل المجاهدون في قطاع غزة بحصد دبابات ومدرعات العدو المتوغلة في القطاع وذلك للشهر الثامن على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أنها قصفت “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بسماع دوي 15 انفجاراً في منطقة تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار في أكثر من ?? مدينة وبلدة منها “تل ابيب” بيتح تكفا هود هشارون، وجنوب نتانيا وهي مناطق تبعد ??? كيلو عن شمال غزة وأكثر من ??? كيلو عن جنوب غزة.
وزعمت إذاعة قوات العدو اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفي بيانات عسكرية منفصلة أوضحت القسام أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في منطقة “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف المجاهدون قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما فجر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوة “شواظ” في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي مفاجئة من العيار الثقيل، وكأن المقاومة في اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في وقت سابق، عن أسر وقتل وجرح جنود صهاينة والاستيلاء على عتادهم العسكري في عملية استدراج مركبة شمال قطاع غزة.
وقال: إنّ المجاهدين “تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر”.
وأضاف أنّ المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.
وأكّد أبو عبيدة أنّ “كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”، متوعداً العدوان بمواجهته “في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، ولاسيما في جباليا، شمالي القطاع، حيث تستهدف جنوده وآلياته، حيث تحدم المعارك لا سيما في حي البرازيل، ومعبر رفح، وبوابة صلاح الدين، ومنطقتي المطار والشوكة، شرقي المدينة.
من جهة أخرى شارك الآلاف في مسيرات حاشدة فجر أمس، في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة ومخيمات فلسطينية في لبنان وكذلك بالأردن، احتفالا بإعلان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أسر جنود صهاينة في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، انطلقت مسيرات في مدن وقرى بالضفة الغربية ابتهاجا بإعلان القسام أسر جنود صهاينة في كمين محكم شمال قطاع غزة.
وخرجت في رام الله وفي الخليل وعدد من مناطق الضفة الغربية مسيرات عفوية عقب خطاب أبو عبيدة.
وأظهرت مقاطع فيديو مشاركة سيارات في مسيرات جابت شوارع في الضفة وهي تطلق أصوات الزمامير ابتهاجا بإعلان القسام.
وفي لبنان، خرجت مسيرات عفوية بعد إعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة أسر جنود إسرائيليين في غزة.
وشهد مخيم نهر البارد شمال لبنان مسيرة ردد خلالها المشاركون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية، كما شهد مخيم عين الحلوة مسيرة مماثلة ابتهاجا بعملية القسام.
كما خرجت مسيرة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في لبنان ابتهاجا بعملية أسر جنود الاحتلال التي أعلن عنها الناطق باسم القسام، ودوت تكبيرات في مخيم البص في صور ومساجد مخيم برج البراجنة في بيروت ابتهاجا بعملية القسام.
كذلك في الأردن، أظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء خروج العشرات إلى الشوارع في محافظة جرش احتفالا بعملية القسام.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود صهاينة في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.