العدوان المتهم الأول: منظمة أممية: ملايين النساء اليمنيات يفتقرن إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية

وصفت منظمة أُممية، الرعاية الصحية التي تحتاجها النساء الحوامل في اليمن بانها تواجه فجوة كبيرة رغم أنها من الاحتياجات المُلحة.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان إلا أنه وبعد أكثر من تسع سنوات من الحرب على اليمن، لا تزال هناك فجوة كبيرة في الرعاية الصحية المُلحة التي تحتاجها النساء الحوامل في اليمن بشكل عاجل.
وبحسب الإحصائيات التي نشرها الصندوق منذ يومين في موقعه على الأنترنت، فقد تلقى منذُ يناير 2024م، أكثر من 284,000 شخص في اليمن خدمات الصحة الإنجابية من بينهم أكثر من 9,000 شخص في محافظة صعدة، من خلال دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبينما يهدف الصندوق إلى توفير الرعاية التوليدية الطارئة لأكثر من 1.2 مليون امرأة في اليمن خلال العام 2024م، يتوقع بان تشهد اليمن 2.7 مليون ولادة متوقعة في البلاد في نفس العام ما يعني بان هناك عدداً كبيراً ربما لن يستطيع الحصول على الرعاية التوليدية الطارئة.
وفي السياق تقول ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد “يعمل الصندوق كمزود وحيد للخدمات الصحية للنساء في المناطق الأكثر ضعفاً في اليمن.”، موضحة، في تقرير نشره موقع الصندوق، بأنهم يعملون مع الشركاء لتعزيز نظام الرعاية الصحية وضمان توفير قابلات مؤهلات ورعاية توليدية طارئة للنساء “ومع ذلك لاتزال الاحتياجات هائلة” حد وصفها.
ووفقا لـ انشراح لا تزال الملايين من النساء يفتقرن إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، في الوقت الذي ما يزال عدم الاستقرار في اليمن يساهم في تفاقم الوضع، مبينة بان ذلك جعلهم بحاجة إلى تمويل عاجل لاستدامة عملهم المنقذ للحياة في اليمن.