الثورة /
احتفى 80 عريساً وعروساً من المكفوفين، بإكمال نصف دينهم في العرس الجماعي السابع، الذي نظمته جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين في أمانة العاصمة أمس.
وفي العرس الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بارك مستشار المجلس السياسي الأعلى – رئيس لجنة الأقصى العلامة محمد مفتاح زفاف العرسان الميمون والذي يُجسد مبدأ التكافل الاجتماعي، ويعزّز من رابطة الأخوة وأواصر المحبة، فضلاً عن أنه يعكس قيماً ومعاني دينية عظيمة كتيسير زواج الشباب وتحصين المجتمع.
ونوه بمظاهر العرس التي كانت القضية الفلسطينية حاضرة فيها كما هي حاضرة في قلوب كل اليمنيين، الذين يشاطرون أشقاءهم في فلسطين أفراحهم وأحزانهم ويتضامنون معهم، مبيناً أن شباب فلسطين يقيمون أعراسهم تحت القصف والحصار ووسط الخراب والدمار والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقهم أمام مرأى ومسمع من العالم.
من جانبه، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال، عبيد بن ضبيع، الاحتفالية عرساً وحدوياً جسده المحتفى بهم باجتماعهم.
وأشار إلى أن العرس الجماعي يأتي في إطار الحقوق المكفولة لشريحة المعاقين الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها.
وأكد الوزير بن ضبيع في الحفل، الذي حضره أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، دعم ومساندة الوزارة للجهود التي تصب في خدمة ورعاية الجمعيات والمراكز الخاصة بذوي الإعاقة.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة الزكاة شمسان أبو نشطان إلى اهتمام الهيئة بشريحة المعاقين من خلال دعمها وتمكينها من المساهمة الفاعلة في تنمية وبناء الوطن.
وأبدى أبو نشطان دعم الجمعيات التي ترعى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها وبرامجها لخدمتهم وتأهيلهم ورعايتهم في مختلف المجالات.
من جهته ثمن رئيس الجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين، عبدالعزيز بلحاج، جهود قيادة أمانة العاصمة وصندوق المعاقين، وكل من ساهم في دعم وتنفيذ العرس الجماعي السابع الذي تنظمه الجمعية لمنتسبيها.
ولفت إلى تزامن الفعالية مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية «٢٢ مايو»، والذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.