الثورة نت/
عقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوب قطاع غزة، وقد علت في الجلسة التحذيرات من تداعيات أي عملية “عسكرية” صهيونية هناك.
وخلال الجلسة، أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوأ إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان الاحتلال.
وقال وينسلاند: “أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية”.
وجدد التذكير بـ”دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل لتحقيق هذا الهدف، ونحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق”.
وأضاف: “إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما”.
من جهتها، طالبت أمريكا سلطات العدو الصهيوني بفتح معبر رفح “الآن” و”دون تأخير”، وقالت على لسان نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: إن على “إسرائيل” اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين.
وأضافت: “اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف “إسرائيل””.
بدورها، أكدت بريطانيا على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي، أنها لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.
أما المندوب الروسي في مجلس الأمن فقال: إنه ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو.. مضيفاً: إن “القيادة الصهيونية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة”.