الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش اجتماع بهيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، اليوم، المشاكل والمعوقات التي تواجه منتج أسماك الحبار والمعايير والإشتراطات اللازمة للحفاظ على جودته وتحسين سمعته في الأسواق المحلية والخارجية.
واستعرض الإجتماع الذي ضم نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره، ومدير عام المصائد بالهيئة محمد الصلوي، و رئيسا هيئة أبحاث علوم البحار ماهر السيد، والإتحاد التعاوني السمكي بالحديدة. عمر الجنيد، و عدد من مدراء شركات ومعامل التحضير والوكلاء والموردين ، ظاهرة ” تشريب” أسماك الحبار ومايترتب عليها من أضرار تلحق بقيمته الغذائية والمادية وتدمر سمعته لدى المستهلك المحلي والخارجي.
وشدد الاجتماع على ضرورة تفعيل الضوابط والقوانين بمشاركة مختلف الجهات المعنية من أجل إلزام صيادي الحبار والوكلاء والموردين بعدم استخدام عملية التشريب للمنتج ومنع تداوله في الموانئ ومراكز الإنزال السمكي أو على مستوى شركات ومعامل التجميد والعمل على تنفيذ كافة العقوبات والغرامات بحق المخالفين.
وأكد المجتمعون على سرعة تطبيق الإجراءات والضوابط المتفق عليها وحشد جهود فرق الرقابة والجودة في الموانئ والمراكز السمكية وتفعيل البرامج الإرشادية والملصقات التوعوية للإسهام في تحقيق الهدف المنشود لاستعادة مكانة الحبار وغيره من المنتجات السمكية اليمنية وتعزيز دورها في الأسواق.
كما تطرق الاجتماع إلى ظاهرة ظهور كميات من أسماك الحبار ذو الأحجام الصغيرة، والتأكيد على ضرورة قيام الإخوة في هيئة الأبحاث بالنزول لأخذ عينات من أسماك الحبار من مناطق مختلفة والعمل على تنفيذ الدراسات من أجل تحديد موسم أغلاق اصطياد الحبار والحد من تدواله خلال الفترة المحددة للإغلاق.
وفي الاجتماع الذي حضره مدراء عموم التخطيط بالهيئة محمد الطيب، والموانئ والمراكز عزيز عطيني، أشار نائب رئيس الهيئة صبرة إلى الأهمية الاقتصادية والتجارية لأسماك الحبار في الأسواق المحلية و الخارجية تستدعي العمل بروح المسؤولية للحفاظ عليه وصولاً إلى تعزيز ثقة المستهلك الخارجي بمختلف المنتجات السمكية اليمنية.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الهيئة حسن الحسني، ومدير إدارة التدريب والتأهيل بوزارة الثروة السمكية عدنان الحاج، ومدراء إدارات الرقابة والتفتيش بالهيئة محمد عبدالجليل، والجودة محمد الشرعبي، والإرشاد صلاح جلال، ورئيس قسم التفتيش بالهيئة عبدالقادر العبيدي، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، وعدد من الموردين والقائمين على الشركات ومعامل التحضير. والصيادين.