الثورة نت / أحمد كنفاني
نفذت وحدات من قوات التعبئة العامة بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، مناورة رمزية تحت شعار “حارس الطوفان” بعد تأديتها عدد من التدريبات والفنون والمهارات القتالية وكيفية إطلاق النار من مختلف الأسلحة وتكتيكات الهجوم على العدو وتطويق المهاجمين ومنع وصول التعزيزات لقوات العدو وفنون الاستدراج والاستطلاع والتصدي والاشتباك مع قوات معادية، في إطار برنامج تأهيل عسكري متعدد الميادين والتخصصات.
وتأتي المناورة العسكرية لوحدات قوات التعبئة بمشاركة قيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بالحديدة، تدشيناً للتعبئة العامة في الجانب الرسمي ضمن رفع الجهوزية والاستعداد لمرحلة التصعيد الرابعة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة ونصرة للشعب والقضية الفلسطينية والدفاع عن الوطن.
وثمن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، جهود الجميع في تنفيذ هذه المناورة التي تأتي ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد والاستعداد في إطار الموقف المتقدم الذي تبناه اليمن قيادة وشعبا وجيشا منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة، والدفاع عن الوطن.
فيما أكد وكيل أول محافظة الحديدة – مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد مهدي البشري، على دور الجميع في مساندة المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والاستعداد الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
مشيرا إلى جاهزية أبناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض وتقديم التضحيات وخوض معركة اليوم الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله.
بدورها أكدت وحدات التعبئة بالمحافظة، أن معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة العدوان الصهيوني المحتل هي الطريق الصحيح لتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الاحتلال.
مثمنة موقف اليمن المشرف في إسناد غزة ضمن محور المقاومة والعمليات العسكرية البطولية التي تسطرها المقاومة في قطاع غزة وكل فلسطين وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية لا يمكن التصدي لها ووصلت مداها إلى البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.