الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة وغير مسبوقة، نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات شعارات مناهضة للكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة، وقرارات القيادة الثورية في خوض معركة العزة والكرامة، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت بمديريات مدينة ذمار، وضوران، وعتمة، وجبل الشرق، وصاب العالي، ووصاب السافل، ومغرب عنس، الاستمرار في التحشيد والمسيرات والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، في نصرة الشعب الفلسطيني، ومناهضة العدوان الصهيوني الأمريكي الأوروبي على الشعب الفلسطيني.
وحيوا صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وثبات مجاهديه العظماء في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على الأنبياء والرسل والبشرية جمعاء.
وأكدوا التأييد المطلق والمساندة للعمليات وكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر والجهوزية لتنفيذ خيارات كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، العمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف السفن الصهيونية، والداعمة لكيان العدو، ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذا استهداف مناطق العدو الغاصب.. وكذا العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق.
وحذر البيان، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية عبر تصريحات مسؤوليها، ومختلف وسائل إعلامها للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن أمريكا هي الشريك الأكبر في جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الداعم الأساس لكيان العدو .. مبيناً أنه لولا الدعم، والمساندة الأمريكية عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً، واستخبارياً للكيان الصهيوني لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ 75 عاماً.
وأوضح البيان أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب، والإدانات الفارغة، ولا تحترم إلا القوة .. لافتاً إلى أن الاحتماء بها، والركون إليها لن يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا حكام البلدان العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني بما يتلاءم، ويليق بمقدرات، وإمكانيات بلدانهم.
واعتبر، السكوت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، خذلاناً، وتقاعساً، ونكوصاً عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، كما أن له أثره السلبي الخطير على مستقبل تلك الشعوب.
وأعلن البيان التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعباً إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب مصر حكومة، وشعباً، وحقها في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد بالتحرك الطلابي الشجاع في عشرات الجامعات الأمريكية، والأوروبية، وكذا التحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم في وجه القمع، والتعسفات، والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني، وداعميه في الإدارة الأمريكية والأوروبية.
وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الطلاب .. مطالباً بالتوقف عن الإجراءات الظالمة بحقهم، وأعمال الاعتقال، والاعتداء، والطرد، والفصل الذي يتعرضون له في الجامعات، وحرمانهم من الاختبارات وغيرها.
ودعا بيان المسيرات كافة الفعاليات الحرة إلى مساندة الحراك الطلابي إعلامياً، وسياسياً .. مشيداً بالموقف التركي في مقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع، والسلع للكيان الصهيوني.
كما دعا البيان الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضد كيان العدو.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني في الوطن والمهجر ولكل الشعوب العربية والاسلامية والدول والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني إلى تبني حملة منظمة ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة لمقاطعة البضائع، والسلع والشركات، والبنوك الصهيونية والأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني، حتى لا تكون مساهمة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.