الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة تعز اليوم، خروج حشود مهيبة في سبع مسيرات تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وفي المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية، بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 22 ميكا اللواء ركن حمود دهمش، وعدد من وكلاء وقيادات المحافظة، أكدت الحشود الاستمرار في التصعيد ضد الكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرتان في مديرية مقبنة لأبناء مقبنة وجبل حبشي، وأخرى في مديرية خدير لأبناء مديريات المربع الشرقي، ومسيرتان بمديرية شرعب السلام، إلى جانب مسيرة بمديرية شرعب الرونة بمشاركة عدد من الوكلاء ومدراء المديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرات شعارات البراءة من أعداء الله، مرددة الهتافات المنددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
وأكدت التأييد الكامل والمطلق لقرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواصلة التصعيد ضد أمريكا والكيان الصهيوني واستهداف سفنهم في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثباته العظيم، في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على الله وعلى أنبيائه ورسله وعلى البشرية جمعاء، والمتمثلة في العقلية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرو.
وأشاد بالعمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة والضفة ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين.
وجدد البيان التأييد المطلق والمساندة الكاملة للعمليات ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.. مؤكدا الجاهزية لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة لتنفيذ كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها ومختلف وسائلها الإعلامية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
كما أكد أن أمريكا هي الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والداعم الأساس لهذا الكيان .. لافتا إلى أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكريا وسياسياً واقتصاديا واستخباراتيا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة.
ودعا بيان المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى الصحوة والتحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وعبر عن التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية.. مؤكدا على حق مصر في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد البيان بالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني.. داعيا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
كما أشاد بالتحرك الطلابي في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.
وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الطلاب، داعيا للتوقف فورا عن كل الإجراءات الظالمة بحقهم من اعتداءات جسدية واعتقالات وطرد وفصل من الجامعات وحرمانهم من الاختبارات وغيرها، والتراجع الفوري عن كل هذه الاجراءات الظالمة.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية للتوجه الجاد والحازم نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني الاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس لحماية الأمة من كل مخاطر الضياع والاندثار وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وأكد البيان الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وملئ ميادين التدريب والتأهيل.