الثورة نت|
أكدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى أن المجزرة والدفن الجماعي والسري لمئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية لمستشفى ناصر بقطاع غزة في محيط المستشفى من جرائم الحرب الجسيمة، التي ستظل وصمة عار في وجه الأنظمة العربية المتخاذلة والعالم المنافق.
وأشارت اللجنة في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، إلى أن المجزرة المروعة والبشعة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني تؤكد النزعة الاجرامية المتأصلة لدى هذا الكيان الغاصب.
وأوضحت أن النظام الأمريكي والأوروبي الاستعماري مشاركون في المجزرة التي طالت طواقم مدنية بإحدى المهن الإنسانية الأكثر حماية على مستوى العالم وقوانينه الإنسانية، وكذا بقية المجازر اليومية، التي يتحملون وزرها وتبعاتها الأخلاقية والجنائية.
وشددت اللجنة على أن الأنظمة الحرة وأحرار العالم مطالبون بمواصلة إدانة السلوك الفاشي للعدو الصهيوني والضغط بمختلف الوسائل على الأنظمة الغربية الداعمة للكيان الصهيوني.
وحثت منظومة الإعلام الوطني على مضاعفة جهودها الطيبة لمواكبة الأحداث في غزة والاستمرار في التغطية الإعلامية للمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وكذا من خلال البرامج والفقرات التوضيحية لطبيعة الصراع الوجودي مع الكيان الغاصب والمشروع الصهيوني بصورة عامة ونهجه العدواني ضد الأمة وأطماعه في خيراتها وخططه للنيل من هويتها الإيمانية والثقافية وقيمها وأخلاقها السوية.
ونوهت اللجنة بالآثار الإيجابية المتعددة المباشرة وغير المباشرة للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ضد سفن العدو الصهيوني وغيرها من السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر مضيق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، على اقتصاد العدو الصهيوني ومواطنيه وتعطيل ميناء أم الرشراش وكذلك على مصالح العدو الأمريكي والبريطاني.
وجددت اللجنة العليا لنصرة الأقصى التأكيد على أهمية تصعيد العمليات العسكرية ضد عمق العدو الصهيوني وسفنه وسفن وفرقاطات العدو الأمريكي والبريطاني في باب المندب وخليج عدن والبحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي ومنع وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بمختلف الوسائل المتاحة.
وأقرت اللجنة في اجتماعها برنامج نزولها إلى المدارس الصيفية ضمن نشاطها التعبوي والتوعوي المتصل بالقضية المركزية للأمة فلسطين” ونصرة المجاهدين في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة.
كما أقرت اللجنة برنامج المسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبلة في ساحة ميدان السبعين بامانة العاصمة والمسيرات المماثلة بعواصم المحافظات والمديريات في نفس اليوم.
وحيّت بهذا الصدد المشاركة المليونية في المسيرات السابقة والتي كان لها الأثر المعنوي والسياسي المهم في نصرة القضية وإسناد فصائل المقاومة الفلسطينية ومواجهتها الباسلة ضد العدو الصهيوني وكذا أهميتها في مواصلة لفت انتباه الرأي العام العالمي للمجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتجويعه المميت للأشقاء في قطاع غزة المحاصر.
ودعت أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة خروجه المشرف في مسيرات يوم الجمعة المقبلة تفاعلاً واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ودعوة المقاومة الفلسطينية للشعب اليمني وكافة الشعوب الحرة في الدول العربية والإسلامية والأحرار حول العالم بمواصلة مظاهر الدعم والتأييد للمقاومة وإدانة مجازر الصهاينة.
ووقفت اللجنة أمام الآثار الايجابية المهمة لحملة المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، على مسار نصرة غزة والقضية الفلسطينية، مشيدة بمستوى تفاعل الشعب اليمني الشهم مع حملة المقاطعة.
وأكدت اللجنة أن المقاطعة الشعبية الواسعة لتلك البضائع جسد الجانب الإيماني للشعب اليمني وحرصه على الاضطلاع بواجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني فادح بتواطؤ عربي ودولي.
وأهابت اللجنة بأبناء الشعب اليمني مواصلة مقاطعتهم لتلك البضائع والمنتجات التي يُستخدم أثمانها لدعم الكيان الصهيوني وشراء الأسلحة والذخائر التي يقتل بها اليوم الأشقاء في غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية.
وكانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اطلعّت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.